أخبار العالمإفريقيا

الجنوب الليبي مرتع لداعش يهدد المنطقة

جنوب ليبيا-9-2020


تتوالى المؤشرات والتقارير على تمكّن تنظيم”داعش” من إعادة تنظيم صفوفه من جديد في ليبيا وبخاصة في مناطق الجنوب، من خلال العمل على شكل مجموعات، تستقل عربات رباعية الدفع، وتتحرك على شكل قوافل، كل واحدة منها تتكون من 5 إلى 7 سيارات.

وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية، تعد المناطق الجنوبية في ليبيا أرضية خصبة لنمو الفكر الداعشي وانتشاره، ما يسهل على تركيا تجنيد عناصر جدد، سواء من داخل ليبيا أو من دول الجوار.

من جهتها،أكدت الكاتبة الأمريكية المختصة في شؤون الجماعات المسلحة، أميلي استيل، في تصريحات سابقة لقناة (فوكس نيوز) الأمريكية، أن تنظيم”داعش” أصبح يشكل خطرًا كبيرًا على الجنوب الليبي في الوقت الحالي، ويطمع في السيطرة عليه، وتأسيس قاعدة له في تلك المنطقة القريبة من تشاد والنيجر والسودان.

وكان إصدار مرئي لـ”داعش” قد كشف عن عدد من الدلالات التي تشير إلى وجود تموضع للتنظيم الإرهابي بالجنوب الليبي في مناطق صحراوية شاسعة،وقامت عناصر التنظيم بالهجوم على بلدة”الفقهاء” ومركز تدريب سبها وبلدة “غدوة”.

ويبدو أن التنظيم في ليبيا حول عناصره من مجرد “فلول” هاربة إلى عناصر منظمة وهو ما يؤشر إلى وقوع عمليات إرهابية في المستقبل..

ويتميز الجنوب الليبي بخصائص طبيعية وموارد منجمية تساعد المجموعات الإرهابية على الإستمرار في تغطية نفقاتها وضمان التوسع نحو بلدان المغرب العربي وإفريقيا،خاصة في ظل وجود تركي داعم للميليشيات في طرابلس والجنوب الليبي والصومال بشكل خاص، ووجود منظمات تمرد وأخرى إرهابية في بلدان مثل تشاد والنيجر ومالي، علاوة على وجود بوكو حرام في نيجيريا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق