آسياأخبار العالم

توتر أمني على الحدود الأفغانية الطاجيكية وأنباء عن دفع طالبان بكتيبة من الإنتحاريين

موسكو-روسيا-12-10-2021


أعلنت موسكو أنها رصدت إرسال كل من طاجيكستان وأفغانستان قوات إلى منطقة الحدود بينهما، وحثت وزارة الخارجية البلدين على حل الخلاف بأسلوب يقبله الطرفان.

وكان الرئيس الطاجيكي، إمام علي رحمان،دعا السبت، سكان منطقة فرخار الحدودية مع أفغانستان إلى توخي اليقظة والتعاون مع العسكريين حراس الحدود في بلادهم.

وقال،خلال زيارته إلى ولاية جنوبية على الحدود مع أفغانستان: “كلكم تعرفون ما يقع في أفغانستان المجاورة، وتشير التحاليل والتنبؤات إلى أن الوضع في هذه الدولة سيزداد توترًا”، لافتًا إلى أن حكومته” تتخذ جميع التدابير اللازمة لحراسة حدودها”.

من جهتها شككت حركة طالبان الأفغانية، في صحة التقارير التي تتحدث عن حشد الحركة قواتها على الحدود الشمالية في ولاية بدخشان.

إلا أن تقارير إعلامية ذكرت في المقابل أن طالبان قررت نشر كتيبة مكونة من 500 مهاجم، على حدود أفغانستان، خاصة في ولاية بدخشان.

وقال نائب حاكم ولاية بدخشان، نصار أحمد أحمدي، لوسائل إعلام محلية السبت الماضي: “إن طالبان جهزت كتيبة من الرجال الانتحاريين ستنتشر على حدود أفغانستان خاصة داخل إقليم بدخشان”.

وأوضح أن الكتيبة تحمل مسمى “جيش منصور”، وهي نفس الكتيبة التي نفذت في الماضي هجمات انتحارية في مناطق سيطرة قوات الأمن التابعة للحكومة الأفغانية السابقة في ظل الوجود العسكري الأمريكي.

وأضاف أحمدي:”لولا هذه الكتيبة لكانت هزيمة أمريكا أمرًا مستحيلًا. كان هؤلاء الرجال يرتدون سترات ملغومة ويفجرون القواعد الأمريكية في أفغانستان”.

وأردف نائب حاكم الولاية المتاخمة للصين وطاجيكستان: أنه بجانب العمليات التفجيرية في القواعد العسكرية قامت نفس الكتيبة الانتحارية بالمساعدة في السيطرة على ولاية بنجشير، مشيرًا إلى أن الكتيبة المذكورة مجهزة بكل المعدات اللازمة، ولديها تجهيزات أكثر من المقاتلين الآخرين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق