أخبار العالمالشرق الأوسط

توترات تتصاعد في إسرائيل بعد انتخاب رئيس جديد للمحكمة العليا

انتخبت لجنة تعيين القضاة الإسرائيليين، الأحد، القاضي يتسحاق عميت رئيساً للمحكمة العليا، وهو قرار أثار اعتراض وزير العدل ياريف ليفين، الذي وصفه بأنه “غير قانوني وغير شرعي”. ليفين، الذي يرأس لجنة التعيين، رفض حضور التصويت، مما يعكس حدة الخلاف بين الحكومة والجهاز القضائي حول مشروع إصلاح القضاء.

يعتمد الإصلاح الذي قدمه ليفين على تقليص صلاحيات المحكمة العليا، التي تملك حق إلغاء القوانين التي تتعارض مع القوانين الأساسية لإسرائيل. يتضمن المشروع السماح للبرلمان بإعادة العمل بالقوانين الملغاة بأغلبية بسيطة، ومنح النواب سلطة أكبر في تعيين القضاة، بدلاً من الهيئات القضائية الحالية.

مشروع الإصلاح، الذي أثار احتجاجات حاشدة أوائل عام 2023، توقف بسبب الحرب التي اندلعت في أكتوبر من العام نفسه عقب هجوم حماس على إسرائيل. ومع ذلك، لا تزال التوترات قائمة، خاصة مع تعيين عميت، المعروف بمعارضته الصريحة للإصلاح، رئيساً للمحكمة.

بينما وصف ليفين التعيين بأنه تحدٍ لسلطاته، أشار زعيم المعارضة يائير لبيد إلى أن انتخاب عميت يمثل “انتصاراً للديمقراطية”. هذه الأحداث تسلط الضوء على الانقسام السياسي والشعبي العميق حول مستقبل النظام القضائي في إسرائيل، في ظل غياب دستور مكتوب ينظم العلاقة بين السلطات المختلفة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق