تواصل الحراك الشعبي في لبنان
بيروت-لبنان-26-11-2019
واصل اللبنانيون، أمس، احتجاجاتهم المطالبة بتشكيل حكومة تكنوقراط . وكان الرئيس اللبناني، ميشال عون، قد أعرب عن أمله في ولادة حكومة جديدة، “بعد إزالة العقبات”، بحيث يمكنها أن تهدئ الشارع الذي يشهد احتجاجات غير مسبوقة في تاريخ البلاد.
وأضاف أن المطالب التي رفعها المحتجون في لبنان ستكون من أولويات الحكومة “العتيدة التي نعمل على تتشكلها في القريب العاجل”.
وكان وزير الدفاع اللبناني، إلياس بوصعب، قد أكّد أن البلاد في وضع قخطر للغاية، وقارن بين الإضطرابات التي شهدتها البلاد في الأيام القليلة الماضية، وبدايات الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و.1990
وكشفت مصادر قضائية لبنانية، أن النائب العام، غسان عويدات، باشر تحقيقاته في اعتداءات مناصري “حزب الله” و”حركة أمل” على المتظاهرين في منطقة الرينغ في العاصمة بيروت.
وكلف عويدات الجهات القضائية في بيروت وشرطة وسط العاصمة، بالمباشرة في التحقيقات، كما أصدر تعليمات للأجهزة الأمنية والعسكرية لتزويده بالمعلومات المتوافرة لديها بخصوص الحادثة. وبدأت الأجهزة الأمنية الإستماع إلى إفادات العسكريين والمدنيين الذين أصيبوا في اعتداءات ليلة الأحد.
واندلعت اشتباكات بين متظاهرين من جهة، ومؤيدين لـ”حزب الله” و”حركة أمل” من جهة أخرى، في العاصمة بيروت ليلة الأحد، واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح أمس الإثنين 25نوفمبر2019.
وتدخل أفراد من الجيش لتشكيل حاجز يفصل المحتجين عن مؤيدي الجماعتين على طريق جسر الرينغ ، وسط تراشق الطرفين بالحجارة، التي تناثرت على الطريق، كما أضرمت النيران بدراجة نارية.
وأطلقت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود. وأدت الإشتباكات إلى إصابة عدد من المتظاهرين، وبعض أفراد الأمن اللبناني.