تواصل إستهداف القواعد الأمريكية: الرميلان والشدادي والمالكية بعد القرية الخضراء
قسم الأخبار والبحوث الأمنية والعسكرية 02-01-2024
بعد هجمات تبنّتها “المقاومة الإسلامية في العراق” على قاعدتَين أميركيتَين في “القرية الخضراء” في سوريا وقرب مطار أربيل في العراق، هجمات جديدة تستهدف هذه المرة قواعد”الرميلان” و”الشدادي” و”المالكية” في سوريا.
تبنّت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة الشدادي الأميركية في سوريا برشقة صاروخية، مؤكدة استمرارها في دكّ معاقل القوات الأميركية.
و أفادت مصادر إعلامية في وقت سابق اليوم 02 جانفي 2024، عن قصف استهدف القواعد التابعة للقوات الأميركية في “الرميلان” و”الشدادي” و”المالكية” في سوريا، اليوم الثلاثاء
ويأتي هذا الاستهداف بعد هجومَين اليوم تبنّتهما “المقاومة الإسلامية في العراق” أيضاً، واستهدفا قاعدتَين للقوات الأميركية، في القرية الخضراء شمالي شرق سوريا، وقرب مطار أربيل في كردستان العراق.
وهي كانت قد أعلنت أمس الاثنين 01 جانفي 2024، استهدافها القاعدة الأميركية في حقل كونيكو بريف دير الزور شرقي سوريا برشقة صاروخية، وأكّدت مصادر ميدانية سقوط 4 صواريخ داخل القاعدة وتصاعد أعمدة الدخان منها.
ويسجّل العام الجديد ارتفاعاً ملحوظاً في وتيرة الهجمات ضدّ القواعد الأميركية في سوريا والعراق، وهي لم تتوقّف منذ انطلاق ملحمة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023 وصولاً إلى نهاية العام.
وتُعَدّ قاعدة الرميلان أهم النقاط الأميركية في سوريا، وهي تقع جنوب شرق مدينة رميلان في ريف الحسكة، وفيها نحو 500 عنصر.
أما قاعدة الشدادي، فتقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة الشدادي النفطية، وهي مجهّزة لهبوط الطيران المروحي وإقلاع الطيران المسيّر بكامل أنواعه، وتضمّ نحو 350 عنصراً.
بينما تقع قاعدة المالكية المعروفة أيضاً بـ “رميلان 2” جنوب مدينة المالكية في ريف الحسكة الشمالي ويوجد فيها 150 عنصراً ومروحيات قتالية، وفيها معتقل خاص بالقوات الأميركية.
وقد أعلن البنتغون في وقت سابق من أن الهجمات ضد قواتهم “الأمريكية” في العراق وسوريا ارتفعت في الأسابيع الأخيرة بنسبة 45%