تنظيمات وجمعيات حواضن للتطرف والإرهاب بين ألمانيا والنمسا وفرنسا
إعداد:بدرة قعلول: رئيسة المركز الدولي للدراسات الأمنية والعسكرية بتونس
ينشط”الإخوان المسلمون” في أوروبا منذ عقود من الزمن وقد احتضنتهم ومنحتهم الجنسيات ليصبح هناك الجيل الثاني والثالث الآن من التنظيم العالمي لـ”الإخوان”الذين كانوا حواضن تفريخ للتطرف والإرهاب تنشط من خلال التنظيمات والجمعيات وغطاء الأعمال الخيرية واستغلال المساجد وأغلبها يعمل تحت الإستخبارات التركية التي أصبحت الذراع الطويلة في أوروبا وتهدد بها الأمن القومي الأوربي.
ويعتبر”الإتحاد الإسلامي التركي” الحاضنة الكبيرة للمجموعات والجمعيات الإسلامية في ألمانيا حيث يصل عددها إلى 15 جمعية مسجلة.
ويعمل”الإتحاد الإسلامي التركي” بفروعه ضمن “التنظيم العالمي للاخوان المسلمين” وشعاره الكبير هو أسلمة أو نشر الدين الإسلامي في ألمانيا وفي بلدان أوروبا الأخرى عبر العديد من الآليات كالمساجد والمنظمات الخيرية والجمعيات والمدارس القرآنية ومنها يستقطبون أكبر عدد ممكن من المواطنيين الألمان ذوي الديانة الإسلامية.
و”الإتحاد الإسلامي التركي” للشؤون الدينية هو أكبر رابطة دينية إسلامية في ألمانيا، ويشرف على 970 مسجدا في الولايات الألمانية كما يشارك في صياغة وجداول الدروس الإسلامية في أغلب المدارس الألمانية.
في سنة 2017 تفطنت الحكومة الألمانية إلى خطورة التنظيم وأخذت قرارا بتحجيمه وذلك عبر تخفيض دعمها المالي للإتحاد لاتهامها بالتاثير على المنظمات الإسلامية بألمانيا، وبأن له مواقف معادية للديمقراطية والحقوق الرئيسية.. طبعا هذه التحركات المشبوهة قد أزعجت كثيرا السلطات الألمانية وبعثت العديد من التنبيهات لهذا التنظيم.
أهم المنظمات والجمعيات المتطرفة في ألمانيا:
1- الإتحاد الإسلامي التركي : أو ما يسمى “ديتيب” باللغة التركية، وهوأكبر رابطة دينية في ألمانيا، بدأ العمل كجمعية خيرية للجالية التركية والمسلمة ودعمته الحكومة التركية ماديا عبر رئاسة الشؤون الدينية في تركيا والمعروفة باسم “ديانت”، وتوسعت هذه المنظمة الى أن سيطرت على 970 مسجدا في ألمانيا كما أصبح لها امتداد في المدارس الألمانية بمشاركتها في وضع الدروس الإسلامية . وقام الإتحاد أيضا ببناء أشهر المساجد التي تعمل تحت إمرته ولصالح السلطات التركية، إلى درجة أن ثلث مساجد ألمانيا التي تقدّر بثلاثة آلاف تموّل من قبل “ديتيب” التي تنتدب الأئمة من تركيا وتبعثهم إلى ألمانيا وأوروبا، ومن أشهر المساجد التي تحوم حولها الكثير من شبهات التطرف والخطاب العنيف: مسجد المعماري سنان، نسبة إلى أشهر المعماريين والمهندسين في السلطنة العثمانية، كذلك مسجد كولونيا ، كما شيّد الإتحاد مسجد الفاتح في مدينة إيسن الألمانية، ويعتبر مركزاً إسلامياً للجالية التركية الكبيرة في المدينة، وقد تم وضع هذا المسجد تحت رقابة الإستخبارات الألمانية.
2- جمعية “يافوز سليم“ الخيرية: وهي جمعية تركية يسيطر عليها تنظيم “الإتحاد الإسلامي التركي” و يرأسها الداعية والقيادي الإخواني “سليم تونج”.
3- جمعية العثمانيين الألمان : من اسم الجمعية تتبين أطماع الأتراك بالخلافة العثمانية ولكنها تنشط على أساس مجتمع مدني، وقد أسسها حزب العدالة والتنمية في أوروبا وتنتمي في الأصل إلى “التنظيم العالمي للإخوان المسلمين”، ويقع مقر الجمعية في مقاطعة هيسن الألمانية، ومن مهام الجمعية تأمين اجتماعات ولقاءات اتحاد الديمقراطيين الأتراك الأوروبيين وكلها فروع تنظيم “الإخوان”، ويعتبر محمد باغجي من أهم مؤسسيها وقياداتها وهو أصلا من قيادات التنظيم العالمي للإخوان المسلمين ومن قيادات حزب العدالة والتنمية التركي.
4- اتحاد الأتراك الأوروبيين الديموقراطيين: هذا الإتحاد يعمل لصالح حزب العدالة والتنمية التركي، ولديه 46 فرعا داخل ألمانيا، ويهتم بتنظيم اللقاءات وزيارات قيادات الحزب الحاكم التركي ” العدالة و التنمية” إلى ألمانيا، ومن ضمن أولوياته تنظيم اللقاءات والمؤتمرات من أجل استقطاب الأتراك لحزب العدالة والتنمية والتعريف به، وقد تمّ تأسيسه في مدينة “كولون” سنة 2004 ويعتبر هذا الإتحاد من أخطر التنظيمات التي تعمل لصالح السياسات التركية وخاصة التمكين والتغلغل داخل المجتمع الأوروبي لصالح حزب العدالة والتنمية والهيمنة على تنظيم الإخوان في أوروبا، كما ينشط مع العديد من قيادات التنظيم العالمي للإخوان المسلمين في أوروبا. ولهذا التنظيم أيضا مهام أخرى وهي تمثيلية الرئيس التركي أردوغان وحزبه وحشد الناخبين لصالحه.
5- منظمة المجتمعات التركية: وتعمل تحت راية جمعية مدنية تهتم بالمجتمع المدني ولكنها بالأساس تعمل على الترويج للسياسة التركية تحت ولائها للسلطات التركية وتموّل من الحكومة التركية كما تتحصل على أموال كبيرة من أجل تبييض وتحسين صورة أردوغان. وفي أغرب تصريح دعا قائد هذه المنظمة إلى “تكوين رقم تليفوني ساخن على وسائل التواصل الإجتماعي كي يتم إبلاغ الإستخبارات التركية بمعارضي أردوغان في ألمانيا وهو ما يكشف الوجه الحقيقي لـ”ديمقراطية” أردوغان والتنظيم العالمي للإخوان المسلمين.
6- منظمة “ميلي غوروش“: تم تكوين هذا التنظيم الخطير على يد “نجم الدين أربكان” منذ الستينات وهو من أكبر المنظمات الإسلامية في ألمانيا. وبحسب تقرير الإستخبارات الألمانية تثار حول هذه المنظمة العديد من الإستفهامات وهي محل متابعة ومراقبة، وقد تم اتهامها في العديد من المرات بالترويج للتطرف والتحريض على الكراهية. كما تعمل هذه المنظمة على تكوين حزب إسلاموي لخوض الإنتخابات التشريعية الألمانية والدخول إلى البرلمان الألماني. وتعمل على الحصول لمنخرطيها على الجنسية الألمانية مع العلم أن عدد أعضائها يفوق 27 ألف منخرط ،وتعلم الحكومة الألمانية ذلك جيدا وتراقب كل تحركاتهم. ويتفرّع عن هذا التنظيم المجلس الإسلامي الألماني.
7- الإتحاد التركي :هذا التنظيم يخضع إلى مراقبة شديدة من السلطات الألمانية ومتهم في العديد من الجرائم والإغتيالات التي ينفذها جناحها الإستخباراتي التركي المكلف :” الذئاب الرمادية”. كما أن هذا الإتحاد مكلف من السلطات التركية بتشويه ومحاربة الأكراد والتنظيمات اليسارية والمعارضة التركية في ألمانيا، وله مجلة شهرية تحريضية.
8- الذئاب الرمادية: من أخطر المنظمات التي تعتبر أداة تنفيذ التصفيات والإغتيالات وهو جهاز عسكري خطير تنشره الحكومة التركية وحزب العدالة والتنمية في كامل البلدان الأوروبية وحتى العربية..هذه المنظمة كوّنها “ألب أرسلان توركيش” وقد أدركت الإستخبارات الألمانية خطورتهم وهي تلاحقهم في كل أنحاء ألمانيا منذ أن اتهمتهم في الهجمات والإشتباكات مع الأكراد في ألمانيا.
أهم المنظمات والجمعيات المتطرفة في فرنسا:
1 -اتحاد المنظمات الإسلامية بفرنسا
هو عضو في اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا المعروف باسم أخطبوط الإخوان ويضم أكثر من 250 جمعية إسلامية.. تأسست نواة الإتحاد من ثلاث جمعيات إسلامية لم تكن معروفة رسميا في 1983 ، من قبل: المصري أحمد محمود والتونسي عبد الله منصور، وفي أقل من سنة أصبح الإتحاد يضم 31 جمعية إسلامية. يدعي الإتحاد عن أن أغلب تمويلاته تاتي من المنخرطين غير أن العديد من التحقيقات أفادت بأن الإتحاد يمول من قبل هيئة الإغاثة الإسلامية التابعة لتنظيم الإخوان إلى جانب الهيئة الإسلامية العالمية بالكويت التي أسسها يوسف القرضاوي أحد مرجعيات الفكر الإخواني.
بدأ بسياسة غزو المساجد منذ 1993 حيث استهدف في البداية المساجد الصغرى لاستقطاب الشباب ونشر فكره الإخواني، كما أسس المعهد الأوروبي للعلوم الإنسانية وهو أول مركز لتكوين الأئمة في أوروبا ،كما يقوم المعهد بإصدار العديد من المناشير والكتب التي تفسر توجهاته الدينية
وتصنف بعض البلدان هذا الإتحاد كتنظيم إرهابي ومن بينها الإمارات العربية التي ضمته إلى قائمة المنظمات الإرهابية المعادية لها في 2014 وقد بادر رونالد ترامب كذلك إلى هذا التصنيف، غير أن الإتحاد الذي لم يسبق له إنكار انتمائه للإخوان أقام مؤتمرا صحفيا في تركيا نفى فيه علاقته بالإخوان في محاولته لتجاوز التهم الأمريكية
وفي تحقيق قامت به الجريدة الاستقصائية the investigation بعد لقاء مع محمد لويزيني أحد القادة المنشقين عن الإتحاد، أكدت علاقة الإتحاد بتنظيم الإخوان وسعيه إلى نشر الفكر الديني المتطرف،وقد انشق عنه العديد من المنظمات الصغرى منها اتحاد الطلبة المسلمين في فرنسا واتحاد الجمعيات الإسلامية في سان دينيس الذي يسيّر 9 مساجد.
في 2012 تلقى الإتحاد تمويلا هاما من قبل”قطر الخيرية” تم به بناء جامع نانت الذي يبلغ طول مئذنته 17 مترا و قد دشنته قيادات من”الإخوان” .
2-منظمة الإغاثة الإسلامية في فرنسا
تأسست في 1991 بمبادرة من فريد لحلو .وأفادت تقارير استخباراتية أوروبية بتمويلها ودعمها الجماعات المتطرفة، وهي فرع لمنظمة الإغاثة الإسلامية العالمية التي جمدت المؤسسات البنكية حساباتها المالية في عديد الدول منها بنك HSBC البريطاني والبنك السويسري UBC بعد شبهات تمويل الإرهاب. كما قام الفرع الألماني للمنظمة بإدراج مؤسسة الجبهة الإسلامية الخيرية على أنها شريك تنفيذي لمشروع مساعدات ب 150 ألف يورو داخل سوريا، والحال أن هذه المؤسسة قد تورطت في تمويل ودعم حركة الشباب الإرهابية في الصومال وقد سبق لهولندا أن جمدت أرصدتها البنكية في 2011 بعد أن تورطت في عملية تهريب الأسلحة إلى جماعة إرهابية متطرفة.
3-الفيدرالية الوطنية لمسلمي فرنسا
تأسست سنة عام1985 برعاية رابطة العالم الإسلامي لكن بعد أن تغيرت قياداتها انفصلت عن رابطة العالم الإسلامي وأصبحت تتعامل بشكل وثيق مع اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا،وبسبب ذلك رفض جامع باريس المعروف بمواقفه المعتدلة وهو أقدم ممثل للمسلمين في فرنسا التعامل مع كل من الإتحاد والفيدرالية اللذين عرفا بدعمهما للفكر الديني المتطرف
4-جمعية البركة سيتي
تأسست 2008 في إيل دي فرونس من قبل إدريس سيحمدي وهي منظمة إنسانية دولية دارت حولها شبهات التعامل مع الجماعات الإرهابية وعرفت بخطاباتها الدينية المتطرفة وقد تم حلها في أكتوبر 2020 من قبل المجلس الوزاري الفرنسي وهي الآن تطلب اللجوء السياسي إلى تركيا
5-الكنفدرالية الإسلامية ميلي غوريس
وهي الفرع الفرنسي لجمعية ميلي غوريس، عرفت بنشرها للفكر الإخواني وتسيّر قرابة 71 جامعا وهي الآن تشرف على بناء أكبر جامع في أوروبا في مدينة سترازبورغ، ويعلق باحث العلوم السياسية بجامعة غرينوبل جون ماركو، بقوله إن المنظمة “تسعى إلى صنع إسلام على الطريقة التركية …هي محور تأثير مهم لرجب طيب أردوغان ستمكنه من استخدام الشعوب الأوروبية كدرع في المفاوضات الدبلوماسية كلما اقتضت الحاجة “.
6-لجنة تنسيق الجمعيات التركية المسلمة
تمكنت التنسيقية من رئاسة المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية من 2017إلى 2019 من خلال قائدها أحمد “أوغراس” الذي يوصف بأنه بجسر أردوغان إلى فرنسا
أهم المنظمات والجمعيات المتطرفة في النمسا:
1- بدأت هجرة العديد من كوادر جماعة”الإخوان” إلى النمسا خلال ستينيات القرن الماضي، وتم التأسيس لوجودهم على أيدي بعض المهاجرين منهم، أمثال يوسف ندى وسعيد رمضان، ومع مرور الوقت نمت شبكاتهم وتطورت. ويصنعون شبكة من العلاقات القوية مع النخب، ويقيمون الأكاديميات التعليمية، والأعمال، والكيانات والشركات والجمعيات الخيرية والإنسانية، ويتمتعون بدرجة كبيرة من العلاقات والسلطة، . ومن أبرز قياداتهم أيمن علي، الذي عمل لعدة أعوام كبير إماما في غراتس.
2- الهيئة الدينية الإسلامية فى النمسا : من أبرز قياداتها “أنس الشقفة” كرئيس للهيئة الدينية الإسلامية الجهوية في فيينا، والتي تخدم مقاطعات : فيينا والنمسا المنخفضة وبورغنلاند.. وتدور العديد من الشبهات المالية حول الهيئة، وفي العديد من المرات تم التضييق عليها وإخضاعها للرقابة المالية النمساوية الإتحادية من خلال فحص السجلات المالية للهيئة.
كما تتفرع هذه الهيئة إلى أربعة فروع جهوية تحت مظلتها: الهيئة الدينية الإسلامية الجهوية في فيينا وتخدم مقاطعات فيينا والنمسا المنخفضة وبورغنلاند، والهيئة الدينية الإسلامية الجهوية في لينز وتخدم مقاطعات النمسا العليا وسالزبورغ، والهيئة الدينية الإسلامية الجهوية في بريغنز وتخدم مقاطعات وتيرول وفورألبرغو، والهيئة الدينية الإسلامية الجهوية في غراتس وتخدم مقاطعات وشتايرمارك وكيرنتنو.
3- أكاديميّة التّربيّة الدّينيّة الإسلاميّة : تعتبر هذه الأكاديمية من أخطر التنظيمات لأنها تهتم باستقطاب الشباب للتطرف وخطاب الكراهية كما أن للأكاديمية ارتباط مباشر بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين..وترتبط الأكاديميّة بالعديد من الرّوابط مع تنظيم الإخوان المسلمين ومن أبرز القيادات: “أمينة الزّيّات ” التي تولت منصب مدير أكاديميّة التّربيّة الدّينيّة الإسلاميّة.
4- منظمة الشباب النمساوي المسلم : هذه المنظمة تحوم حولها كذلك العديد من شبهات التحريض والتطرف والغلو الديني، ومن أهم قياداتها سيدة قوية جدا اسمها “دودو كوتشكجول” وهي من أصول تركية، كما أن هذه المرأة لها حضور إعلامي قوي وقد قادت حملة إعلامية واسعة ضد “تعديل قانون الإسلام في النمسا” وقاومت المنظمة بشدة أي محاولات لتعديل قانون وتمويل المنظمات الإسلامية في النمسا، كما تعتبر ” دودو كوتشكجول” من أهم قيادات تنظيم الإخوان المسلمين في أوروبا ويعوّل عليها التنظيم ،وهى على صلة قوية بشخصيات إخوانية وتحت تأثير جماعة الإخوان .
5- الجمعية الدينية العربية :هذه الجمعية تعمل على إدارة المساجد التي يؤمها أتراك متطرفون فكريا وينشرون الخطاب التحريضي ضد الدولة النمساوية وقد تم إغلاق العديد من المساجد التي تقع تحت رعايتها، ثلاثة منها في فينا واثنان في إقليم النمسا العليا وواحد في كارينثا منذ سنة 2018.
6- رابطة الثقافة الإسلامية فى النمسا : هذه المنظمة ممولة من التنظيم العالمي للإخوان المسلمين وقد لعبت دورا كبيرا في استقطاب الشباب المسلم من جنسيات مختلفة وخاصة الأتراك وينتمي كل أعضائها إلى التنظيم العالمي للإخوان، وتحرض على التسلل داخل المجتمع النمساوي لتغييره وأصبحت تخضع إلى رقابة الإستخبارات النمساوية.
7- جمعية المللي جروس: وهي من تأسيس وتمويل تركي وتعمل على جذب واستقطاب الشباب التركي للإنتماء إلى السلطة التركية وخاصة حزب العدالة والتنمية والرئيس أردوغان، وتكفر كل من يعارض النظام التركي الحالي، ولها عدة فروع في أوروبا.. يوجد مقرها الرئيسي في “كولون” الألمانية ، وتعمل وفق ثلاثة مبادئ، أولها “أمرهم شورى” و”ادع إلى سبيل ربك بالحكمة “، “وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا”.
8- المجمع الإسلامي للحضارات : يتلقى تمويله ودعمه من الحكومة التركية وينسق كثيرا مع جمعية “المللى جروس” وتحت سيطرته العديد من المساجد، وهناك تحفظات كبيرة عليه من الحكومة النمساوية وذلك على خلفية توزيع منشورات “السلفي الألماني” المتطرف “بيير فوغل”، كما يصنف 10 أئمة أتراك ينتمون إلى المجمع بأنهم في علاقة مباشرة مع التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، وينشرون الأفكار المتشددة والمتطرفة داخل المجتمع النمساوى ما تسبب في نمو تيارات الغلو والتطرف.