لماذا أقدمت الميليشيات الآن تحديدا على إطلاق سراح نجل القذافي ورفاقه بعد سنوات التنكيل؟

القاهرة-مصر-09-9-2021

تطرق تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي لـ”بوابة الأهرام الإخبارية” المصرية، إلى تأثيرات إطلاق الساعدي، نجل الزعيم الراحل معمر القذافي، على المصالحة الوطنية.

وذكر التقرير، نقلا عن مدير مكتب دعم السياسات بالمجلس الرئاسي، محمد الضراط، قوله: إن الإفراج الأخير عن مسؤولي نظام العقيد الراحل القذافي جاء استجابة للضغوط الإجتماعية والقبلية أكثر من كونه جزءً من عملية شاملة للمصالحة الوطنية.
وقال الضراط إن أفضل ما يمكن فهمه من الإفراج قبل الانتخابات هو أن الأشخاص الذين ساعدوا في تأمين إطلاق سراح الساعدي القذافي ورفاقه يعتقدون أن بإمكانهم الاستفادة من القوى الإجتماعية والقبلية التابعة للنظام السابق والحصول على دعمهم في الإنتخابات المقبلة.

قد تشهد الساحة الليبية تحالفات جديدة مع قرب موعد الإنتخابات المقررة في ديسمبر القادم،إلا أن مراهنة”الإخوان” والميليشيات على زخم الموالين للنظام الجماهيري أمر مستبعد جدا بعد كل الممارسات الإجرامية والتعسفية التي تعرضت لها عائلة القذافي وأنصار النظام السابق طيلة سنوات ثقيلة من القتل والتشريد والتنكيل.