تقرير يكشف عن تورط المنظمات الاسلامية الأمريكية في خدمة أجندة ‘الإخوان’
أبو ظبي-الإمارات-08-12-2021
كشفت دراسة صدرت حديثا عن مركز “تريندز” للبحوث والاستشارات، عن تورط المنظمات الإسلامية الأمريكية واستخدامها كأدوات تستغلها جماعة “الإخوان” في صراعات سياسية عربية.
ورسمت الدراسة خريطة شاملة للمنظمات الحقوقية الأمريكية ذات روابط بتنظيم الجماعة الإرهابي وعملت على صياغة أهداف التنظيم خلال الفترة الماضية.
وتشير الدراسة إلى أن المنظمات الإسلامية في الولايات المتحدة، لم تحقق المأمول منها في أن تكون جزءً من المجتمع الأمريكي، بما يحقق مصالحها ومصالح الجاليات التي تعبر عنها، وعلى العكس من ذلك تورطت معظم هذه المنظمات في صراعات سياسية في البلدان العربية وجنوب آسيا.
وتؤكد الدراسة أنه على مدى أكثر من نصف قرن، سارت المنظمات الإسلامية الأمريكية في طريق طويل متعرج، أعاقها عن ترسيخ جذورها في المجتمع الأمريكي، حيث تكبلت معظم هذه المنظمات، إن لم يكن جميعها بارتباطات حزبية وسياسية خارجية مع ارتباطها بتنظيم الإخونجية، وحولتها إلى أدوات لخدمة مصالح وأهداف جماعات سياسية في الشرق.
.
وحصرت الدراسة أكبر منظمتين تابعتين لتنظيم “الإخون” في الولايات المتحدة وهما “كير” و”ماس”.
وخلصت الدراسة إلى أن مواجهة المنظمات التي تخرج عن الدور المحدد لها في نظامها الأساسي، وفي القانون الأمريكي الذي رخَّصَ وجودها، يجب أن تتم في الداخل الأمريكي وليس خارجه.