تعزيزات عسكرية سورية وروسية حول مدينة إدلب
دمشق-سوريا-16-7-2020
ذكرت مصادر في المعارضة السورية أن القوات الحكومية السورية والروسية بدأت بإرسال تعزيزات عسكرية إلى محافظة إدلب شمال سوريا تمهيدا لعمل عسكري مرتقب.
وأكدت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية أن “القوات الحكومية السورية دفعت خلال الأيام القليلة الماضية تعزيزات عسكرية قادمة من ريف دمشق وحمص، إضافة إلى قوات تتبع الفيلق الخامس المدعوم من قبل روسيا ووحدات روسية خاصة، وصلت إلى محافظة إدلب”.
وأوضحت المصادر أن “القوات الحكومية السورية تستعد لعمل عسكري وربما تبدأ بعد الإنتخابات المقررة يوم الأحد القادم، وربما تكون هذه الحشود العسكرية ورقة ضغط على تركيا التي ترسل بشكل مستمر تعزيزات عسكرية عبر بوابة كفرلوسين في محافظة إدلب”.
وصعدت الطائرات الروسية ومدفعية القوات الحكومية السورية قصفها على مناطق ريف إدلب خلال اليومين الماضيين.
وبحسب مصادر ميدانية في المعارضة السورية، فإن مقاتلات روسية شنت أمس الأول الثلاثاء غارات بالصواريخ الفراغية على عدة بلدات في إدلب، بالتزامن مع قصف للقوات الحكومية السورية بعشرات القذائف على تلك المناطق..
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات التركية وغرفة عمليات “الفتح المبين” قصفت بعشرات الصواريخ والقذائف تجمعات قوات النظام في كفرنبل وريفها في ريف إدلب الجنوبي، ردا على القصف المكثف الذي تعرضت له قرى ومناطق ريف إدلب الخاضعة لنفوذ الفصائل، حيث استهدفت قوات النظام بأكثر من 300 قذيفة وصاروخ تلك المناطق.
وكان المرصد السوري رصد هدوءً حذراً ضمن منطقة خفض التصعيد منذ ما بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء، تخلله سقوط قذائف أطلقتها قوات النظام على قرى واقعة ضمن جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
يأتي ذلك بعد تصعيد عنيف، أمس الأول، حيث كانت طائرات حربية روسية شنت نحو 25 غارة جوية، استهدف محور كبانة بجبل الأكراد بـ 12 غارة، فيما استهدفت بالبقية مناطق في كفرعويد وسفوهن وسرجيلا والبارة ومحيطها وبينين بريف إدلب الجنوبي.