أخبار العالمالشرق الأوسط

 تعزيزات عسكرية ثقيلة الى”قبرص “تحسبا لهجمات متوقعة من إيران واليمن وحزب الله…

وصلت وفود عسكرية أميركية كبيرة إلى قبرص مع تعزيزات أخرى خلال الأيام القليلة الماضية وفق مع أعلنته وزارة الدفاع الامريكية، حيث عقد اجتماعات عاجلة مع المسؤولين في وزارة الدفاع القبرصية وفي جهاز الاستخبارات. ورافقت الوفد قوة لوجستية وعسكرية وأمنية حملت معها كمية كبيرة من المعدات والأسلحة ومنظومات الدفاع الجوي الحديثة، إضافة إلى مروحيات تمّ نقلها على عجل.

ونقلا عن الأنباء الرسمسة القبرصية عن مسؤولين أنه لم يسبق لهم أن شاهدوا مثل هذه الكميات والأنواع من الأسلحة. وأقروا بأن الأميركيين أبلغوهم بأن الغرض منها يتعلق بالتوتر القائم في المنطقة، وبأن الجزيرة ستكون إحدى منصات الاعتراض ضد هجمات متوقعة من إيران واليمن وحزب الله.

كذلك أقرّ المسؤولون القبارصة بأن البريطانيين عزّزوا قواعدهم في الجزيرة، ونقلوا إليها خبراء ومعدات تتعلق بمنظومات الدفاع الجوي. كما تواصل الجانب الألماني مع السلطات القبرصية لإرسال قوات تعمل في البحر، قالت برلين إنها ستكون معنية بالمساعدة في عمليات الإجلاء في حال نشوب حرب واسعة.

ويذكر ان قبرص تضم منشآت عسكرية مهمة كمركز مراقبة القوات الجوية القبرصية، الذي يقع في ترودوس وسط الجزيرة، وهو عبارة عن مركز تحكم يضم العديد من وحدات الرادار وأنظمة القيادة والسيطرة وأنظمة الدفاع الجوي.

وتستخدم القوات المسلحة القبرصية منشآت مدنية بشكل منتظم مثل مطاري بافوس ولارنكا الدوليين وميناء ليماسول، وتتيح السلطات هذه المنشآت المدنية كذلك للاستخدام العسكري الأجنبي، ومن ذلك سماحها للسفن الحربية البريطانية الفرنسية والألمانية والروسية وغيرها باستخدام ميناء ليماسول.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق