أخبار العالمإفريقيا

تعثر مفاوضات”قمرت”وغموض حول الخطوة التالية

طرابلس-ليبيا-17-11-2020

بعد إنتهاء جولة الملتقى السياسي الليبي المباشر الذي احتضنته تونس لمدة أسبوع، أعلنت مبعوثة الأمم المتحدة إلى ليبيا ستيفاني وليامز، أنه سيتم استئناف المباحثات بعد أسبوع.

وأفادت وليامز، بأنه برغم الخلافات الحاصلة، إلا أن هناك أجواء إيجابية.ولكن يبدو عمليا أن الإتفاق الوحيد يتمثل في تحديد تاريخ إجراء الإنتخابات يوم 24 ديسمبر 2021.

وتحدث الأنباء عن الإختلاف حول العديد من القضايا،من بينها تشكيل مجلس رئاسي سيادي وحكومة تنموية خدمية، ترأسها شخصية أكاديمية أو اقتصادية، أو تشكيل مجلس رئاسي شرفي مقيد ترأسه شخصية توافقية وحكومة سياسية بصلاحيات كبرى خلال المرحلة الإنتقالية.

ومن جانب أخر، يرى عدد من المراقبين أن أحد أسباب ما أسموه بفشل الحوار الليبي هو آلية الإختيار الخاطئة لانتقاء الأسماء الـ75 الذين حضروا الملتقى السياسي الليبي،حيث يعتبر هؤلاء أن أكثر من نصف المشاركين جاؤوا لتنصيب شخصيات في الحكم فقط، ولم يأتوا بمشروع لحل الأزمة الليبية.

ويعتبر آخرون، أن المسؤولية الكبرى في هذه الإختيارات قد لا تتحملها ستيفاني وليامز لوحدها، بل يتحمل هذه الأخطاء موظفو البعثة الأممية، بقايا غسان سلامة الذين تطالهم شبهات المال الفاسد وسمح لهم باختيار أعضاء الحوار الليبي.

وخلال زيارتها إلى البريقة،أمس الإثنين، أعلنت ويليامز عن إطلاق عملية لتوحيد جهاز حرس المنشآت النفطية.
وقالت إنه سيتم إطلاق مشروع آخر كنموذج لحماية أحد الحقول النفطية والتي ستبدأ الإنتاج في العام المقبل.
وشددت على أن الأمم المتحدة تدعم الشركات النفطية التي تساهم في إنتاج النفط الليبي وفقا لسيادة البلاد، دون ذكر تفاصيل عن العملية.
غير أن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط الليبية ،مصطفى صنع الله، أوضح خلال المؤتمر الصحفي، أن عملية تأمين المنشآت النفطية ستتم عبر ثلاث قوى،بدون أن يحددها بالإسم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق