أخبار العالم

تضرر كابل البيانات بين فنلندا والسويد وسط اشتباه في “عمل إجرامي”

تسبب حادث غير مسبوق في تضرر كابل البيانات البحري الذي يربط فنلندا بالسويد، مما أدى إلى انقطاع بعض خدمات الإنترنت والاتصالات بين البلدين. ويأتي هذا الحادث وسط حالة من التوترات الأمنية المتزايدة في المنطقة، حيث أبدت السلطات السويدية والفنلندية قلقها البالغ من أن الحادث قد يكون ناتجًا عن “عمل إجرامي” مستهدف.

وكان الكابل الذي يمر تحت البحر بين البلدين قد تعرض للتلف في موقع بعيد قبالة السواحل السويدية والفنلندية، ما أثر بشكل كبير على تدفق البيانات بين الجانبين. وبحسب السلطات المحلية، فقد تم تكليف فرق من الخبراء للتحقيق في أسباب التضرر، في حين أشارت التحقيقات الأولية إلى احتمال تعرض الكابل لعمل متعمد، وهو ما يزيد من حدة الشكوك في وجود دوافع تجسسية أو تخريبية وراء الحادث.

هذا الحادث يثير قلقًا إضافيًا في ظل الاضطرابات الأمنية المتزايدة في منطقة بحر البلطيق، لا سيما في سياق التوترات الجيوسياسية بين روسيا والدول الغربية. فمع تصاعد التهديدات الأمنية، يتوقع البعض أن تكون هناك محاولات لإحداث تأثيرات سلبية على البنية التحتية الرقمية للدول المعنية.

من جانبها، أكدت فنلندا والسويد على أهمية استعادة الاتصال بشكل سريع وتأمين جميع شبكات البيانات والاتصالات، في حين دعت بعض الشخصيات السياسية إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الأعمال التخريبية التي قد تهدد الأمن الرقمي في المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق