تصاعد وتيرة العنف والتطرف المحلي في الولايات المتحدة
واشنطن-الولايات المتحدة-02-3-2023
كشفت بيانات رسمية أمريكية عن ارتفاع حالات الإرهاب المحلي في الولايات المتحدة الأمريكية، بنسبة 357% من عام 2013 وحتى عام 2021.
وحث مكتب المساءلة الحكومية المعني بالرقابة على أداء المؤسسات الحكومية، وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي على بذل المزيد من الجهود لمكافحة هذه الظاهرة، وفق شبكة :إيه بي سي”.
وفقا للإحصاءات التي قدمها مكتب التحقيقات الفيدرالي ، في عام 2013 كان هناك 1981 قضية إرهاب محلي مفتوحة مقارنة بـ9 آلاف و94 قضية مفتوحة في عام 2021.
جاء في تقرير مكتب المحاسبة الحكومية: من السنة 2010 إلى 2021 تتبعت استخبارات الأمن الداخلي ما مجموعه 231 حادثة إرهابية محلية، مع متطرفين عنيفين بدوافع عنصرية أو عرقية.
وقال عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الذين قابلهم مكتب المحاسبة الحكومية، إن هناك حاجة إلى مزيد من الدعم من حكومات الولايات والحكومات المحلية في الإبلاغ عن الحوادث التي تندرج تحت فئة التطرف المحلي.
وارتباطا بحوادث العنف والإرهاب المحلي، تعد قضية حيازة وحمل الأشخاص سلاحاً في الولايات المتحدة الأمريكية، واحدة من القضايا التي يختلف حولها الحزبان الرئيسيان في البلاد، بل ويتخذانها سنداً في الدعاية الانتخابية، ما بين الديمقراطيين الذين يطالبون بإعادة النظر في أمر امتلاك السلاح للجميع، ويريدون اقتصاره على الولايات المكونة للاتحاد الأمريكي، والجمهوريين الذين يرون امتلاك السلاح حقاً دستورياً، بل يعتبرونه هُوية أمريكية.
ويقدَّر عدد الأسلحة النارية المتاحة للمدنيين الأمريكيين بأكثر من 393 مليون قطعة سلاح، يستحوذ عليها 40% من السكان فقط، وتتسبب في أكثر من 40 ألف حالة قتل سنوياً.