أخبار العالمإفريقيا

تصاعد التوتر السياسي بالسودان ومسيرات مليونية بالخرطوم

الخرطوم-السودان-21-10-2021

تصاعدت حدة التوتر والاحتقان السياسي بالسودان بين العسكريين والقوى المدنية،وأغلق الجيش السوداني الشوارع المؤدية إلى القيادة العامة للقوات المسلحة استعدادا لمظاهرة مليونية جديدة مؤيدة للحكم المدني تشهدها العاصمة الخرطوم اليوم الخميس.

وتنظم هذه المظاهرات بالتزامن مع ذكرى ثورة 21 أكتوبر 1964، على خلفية التوترات السياسية المتصاعدة في البلاد.

ودعا تجمع المهنيين السودانيين من جهته كل القطاعات إلى المشاركة الفعالة بالمظاهرات المليونية اليوم الخميس، مؤكدا في بيان على ضرورة التحول الديمقراطي المتكامل، مشيرا إلى أن الشعب سئم من سلسلة حكم الفرد.

ويواصل أنصار قوى الحرية والتغيير-مجموعة الميثاق الوطني، اعتصامهم أمام القصر الجمهوري لليوم الخامس على التوالي.

ويطالب المعتصمون بتنحي الحكومة الانتقالية، وتوسيع قاعدة المشاركة في الفترة الانتقالية، والالتزام بتنفيذ بنود الوثيقة الدستورية، وتشكيل حكومة كفاءات.

ويقول الفصيل المنشق الذي ينضوي تحت مسمى “الحرية والتغيير قوى ميثاق التوافق الوطني”، إن 4 أحزاب صغيرة اختطفت الثورة وانفردت بالحكم، ويستوجب استرداد الثورة وتوسيع المشاركة في الائتلاف الحاكم ليضم كل قوى الثورة.

ويعتقد الطرفان المتصارعان أن يوم 21 أكتوبر ليس حكرا على أحد، كونه شهد ثورة شعبية شارك فيها كل السودانيين وأطاحت بحكم الجنرال الراحل إبراهيم عبود في عام 1964.

ويرى مراقبون أن اليوم سيكون حاسماً لصراع المجموعتين في السودان، وسيحدد مآلات الأوضاع بعده، باعتباره سيكون شبيها باستفتاء شعبي وتحديدا لموازين القوة في الملعب السياسي السوداني.

من جانبه قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن -في تغريدة على تويتر- إن واشنطن تدعو الشعب السوداني إلى ممارسة حقه في التجمع اليوم بسلام ودون عنف، بما يتماشى مع الفترة الانتقالية، كما دعت السفارة الأميركية في الخرطوم القادة المدنيين والعسكريين في السودان إلى العمل معا في شراكة للتغلب على خلافاتهم واتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ المعايير الأساسية للوثيقة الدستورية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق