تصاعد التصريحات العنصرية في كيان الإحتلال الصهيوني
فلسطين المحتلة-03 يونيو 2021
يعتبر المكلف برئاسة حكومة كيان الإحتلال الإسرائيلي، نفتالي بينت، من قادة اليهود الصهاينة المتطرفين الذين ينحدرون من اليمين، ولا يخفي معتقداته المتطرفة والعنصرية أو حتى الفاشية.
ويستذكر كثيرون تصريحه في عام 2017 وبمناسبة عيد الفصح اليهود حين قال: “قتلت أنا شخصياً عدداً كبيراً جداً من العرب خلال حياتي، ولا توجد لدي أي مشكلة مع مواصلة قتل العرب”.
وكان جندياً سابقاً في القوات الخاصة، حيث خدم في وحدة “سايريت ماتكال” بتخطيطها الإجرامي ، ودخل السياسة بعد بيع شركته التكنولوجية الناشئة مقابل 145 مليون دولار عام 2005. في العام التالي، أصبح رئيس مكتب نتنياهو الذي كان في ذلك الوقت في المعارضة.
بعد ترك مكتب نتنياهو، أصبح عام 2010 رئيس مجلس الإستيطان في (يهودا والسامرة- الإسم الإستيطاني للضفة الغربية المحتلة وغزة)، وهو ما زاد من شعبيته نتيجة مواقفه المتطرفة منذ عام 2012، عندما تولى مسؤولية حزب” البيت اليهودي” اليميني المتشدد، كما نجح في تعزيز حضوره البرلماني بـ 4 أضعاف، بعدما أدلى بسلسلة تصريحات نارية ضد الشعب الفلسطيني.
واليوم يعيد بينت تكرار تصريحاته هذه حول استباحة الدماء الفلسطينية ويستند في ذلك إلى فتاوى من قبل حاخامات يهودية تحلل ذلك لتدعيم موقفه الحكومي.
وارتفع واقع التصريحات المتطرفة والعنصرية من جانب المسؤولين الصهاينة في الآونة الأخيرة ضد الفلسطينيين وبشكل رصدته صحيفة هآرتس بزيادة وقدرها 300 % في شهر مايو وحده، وهذا نتيجة عاملين: الأول تفاجأ المحتلون بهبّة المواطنين الفلسطينيين داخل المناطق المحتلة عام 48، وثانيها رغبة هؤلاء في استقطاب المتطرفين لجانبهم لدعمهم في تشكيل الحكومة.