أخبار العالمإفريقيا

تصاعد الأعمال القتالية في الفاشر والجيش السوداني يستعيد قدراته العسكرية

قسم الاخبار الدولية 14/10/2024

قامت قوات الدعم السريع في السودان بتكثيف قصفها على مدينة الفاشر، في الوقت الذي شهد فيه الجيش السوداني تسلم عدد من المركبات القتالية لتعزيز قدراته العسكرية.

واستهدفت القوات المتمردة عدداً من المناطق السكنية في المدينة، مما أسفر عن إصابات بين المدنيين وخسائر مادية كبيرة. ووفقًا لتصريحات محلية، استهدف القصف مناطق متعددة في الفاشر، مما أدى إلى حالة من الذعر بين السكان.

استمر التوتر في الفاشر عقب الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة، حيث أكد السكان المحليون أن القصف يهدف إلى زعزعة استقرار المدينة والسيطرة عليها.

ويعتقد المراقبون أن هذا التصعيد يأتي في سياق محاولات الدعم السريع لتأكيد قوتها ونفوذها في المنطقة. في المقابل، عمل الجيش السوداني على تعزيز دفاعاته من خلال إدخال مركبات قتالية جديدة، مما يعكس استعداد الجيش للرد على التهديدات المترتبة على هذه العمليات.

تحدث المتحدث باسم الجيش السوداني، موضحًا أن التعزيزات العسكرية تأتي في إطار الجهود الرامية لاستعادة السيطرة على المناطق المتأثرة بالصراع. وأكد المتحدث أن القوات المسلحة ملتزمة بحماية المدنيين وتحقيق الأمن في الفاشر. تجدر الإشارة إلى أن الفاشر شهدت في الأشهر الأخيرة تصاعدًا في العمليات العسكرية بين الجيش والدعم السريع، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في المدينة.

تناولت تقارير إخبارية تحليلًا لوضع الفاشر، مشيرة إلى أن هذه المدينة تواجه تحديات كبيرة بسبب الصراع المستمر. كما لفتت التقارير إلى أن الوضع الإنساني يزداد سوءًا نتيجة للقتال المستمر، مما يثير القلق بين المنظمات الإنسانية التي تعمل في المنطقة. في هذا السياق، أعربت عدة منظمات عن قلقها إزاء تأثر المدنيين بسبب القصف المكثف.

كما انطلقت تحذيرات من خبراء في الشؤون العسكرية، حيث وصفوا الوضع بأنه يشكل تهديدًا للسلام والاستقرار في السودان. واعتبروا أن تصعيد الدعم السريع قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية ويزيد من حالة عدم الاستقرار. في الوقت نفسه، أشاروا إلى ضرورة تدخل المجتمع الدولي لحل النزاع وتقديم الدعم الإنساني للمدنيين المتضررين.

تستمر الجهود المحلية والدولية في محاولة إيجاد حل سلمي للنزاع، في ظل التصاعد العسكري الذي يهدد استقرار المنطقة. تعكس هذه الأحداث الأوضاع المعقدة التي يعيشها السودان، مما يتطلب استجابة فورية من جميع الأطراف المعنية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق