ترامب يعرب عن أمله في اتفاق نووي جديد مع إيران وسط تصاعد التوترات
قسم الأخبار الدولية 24/01/2025
أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب خلال تصريحات صحفية أن إدارته كانت تسعى إلى التوصل لاتفاق نووي جديد مع إيران، مشيراً إلى أن هذا الاتفاق كان يمكن أن يشمل ضوابط أشد على البرنامج النووي الإيراني وتوسيع بنوده لتشمل برنامج الصواريخ الباليستية وأنشطة طهران الإقليمية. جاءت هذه التصريحات على خلفية توترات متزايدة بين واشنطن وطهران خلال فترة رئاسته وبعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015.
خلفية الصراع
انسحب ترامب عام 2018 من خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA)، التي وقعتها إدارة أوباما مع إيران ومجموعة “5+1″، بحجة أن الاتفاق “غير كافٍ” لكبح تطلعات إيران النووية وأنشطتها الإقليمية. أعاد فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران، ما دفع إيران لتقليص التزاماتها النووية بشكل تدريجي وزيادة تخصيب اليورانيوم.
شروط ترامب لاتفاق جديد
ترامب أشار إلى أن أي اتفاق مستقبلي كان يجب أن يتضمن:
- فرض قيود طويلة الأمد على تخصيب اليورانيوم.
- حظر تطوير الصواريخ الباليستية.
- إنهاء دعم إيران للجماعات المسلحة في المنطقة.
عقوبات غير مجدية
واجهت إدارة ترامب انتقادات من حلفاء أوروبيين كانوا ملتزمين بالاتفاق، محذرين من أن تصعيد الضغوط قد يؤدي إلى مزيد من التوتر في الشرق الأوسط. في المقابل، رأت بعض الدول أن سياسة العقوبات الأميركية أدت إلى تقليص الإيرادات الإيرانية، لكنها لم تحقق نتائج ملموسة على صعيد تغيير سلوكها.
ومع تغير الإدارة الأميركية وتولي جو بايدن الرئاسة، عادت المحادثات حول إحياء الاتفاق النووي إلى الطاولة، لكن مع تحديات كبيرة نظراً لتغير الديناميات السياسية في كل من إيران والولايات المتحدة. يبقى الملف النووي الإيراني قضية محورية في السياسة الدولية.