أخبار العالمإفريقيا

تبادل لإطلاق النار بين الكونغو ورواندا في تصاعد للوضع الأمني في غوما

أفادت مصادر أممية اليوم الاثنين، بوقوع تبادل لإطلاق النار عبر الحدود بين قوات جمهورية الكونغو الديمقراطية وقوات رواندية في مدينة غوما، الواقعة بشرق الكونغو. جاء ذلك في أعقاب هجوم شنّه متمردون تابعون لحركة «إم 23» المدعومة من رواندا، والتي دخلت المدينة وسط موجة من العنف.

وفقًا لوكالة «رويترز»، سمع دوي القصف المدفعي الثقيل في غوما بعد ساعات من دخول القوات الرواندية والمتمردين المدينة. وذكرت وكالة «فرانس برس» أن الانفجارات القوية كانت تسمع في أرجاء المدينة، التي شهدت حالة من الفوضى منذ بداية الهجوم.

وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن مدينة غوما على وشك السقوط، مؤكدًا شجب بلاده الشديد للهجوم العسكري الذي تتعرض له المدينة.

وفي تطور آخر، أفاد مصدر أمني بأن سجن غوما شهد عملية فرار جماعي صباح الاثنين بعد الهجوم، مما أدى إلى حرق السجن بالكامل ومقتل عدد من السجناء.

وفيما يتعلق بالأزمة، أعلنت وكالة البث الرواندية أن حافلات تم إعدادها لإجلاء موظفي الأمم المتحدة وأفراد عائلاتهم من غوما إلى كيغالي، تمهيدًا لنقلهم إلى بلدانهم.

من جهتها، أعلنت حركة «إم 23» أنها تمكنت من السيطرة على غوما بعد تقدم مفاجئ، مما أدى إلى نزوح آلاف الأشخاص. ورغم ذلك، لم يتسنَ لرويترز التحقق من الوضع بشكل كامل.

في خضم ذلك، دعا مجلس الأمن الدولي إلى العودة إلى طاولة المفاوضات بين الكونغو ورواندا، مؤكدًا ضرورة معالجة القضايا المتعلقة بالقوات الرواندية في شرق الكونغو والدعم الكونغولي لقوات المعارضة الرواندية. في حين، أيدت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ما وصفوه بدعم رواندا للمتمردين من حركة «إم 23»، وهو ما تنفيه كيغالي بشكل قاطع.

وفي بيان منفصل، أدان المجلس «التجاهل المستمر لسيادة جمهورية الكونغو الديمقراطية»، داعيًا إلى انسحاب القوات الخارجية من الأراضي الكونغولية. كما عبر عن قلقه البالغ بشأن عمليات التلاعب بنظام تحديد المواقع العالمي (جي بي إس) التي تهدد سلامة الطيران المدني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق