بيان أوروبي مشترك: يجب إنهاء المعارك في قطاع غزة.. ونعمل لمنع التصعيد
قسم البحوث والدراسات الإستراتجية والعلاقات الدولية 12-08-2024
قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا يؤيدون البيان المشترك عن قطر ومصر والولايات المتحدة الذي يدعو إلى الاستئناف الفوري للمفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ويقولون إنّهم “لن يدّخروا أي جهد لتهدئة التوترات”.
رحّب قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا، اليوم الاثنين، بـ”العمل الدؤوب الذي يبذله الشركاء للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة”.
وقال قادة الدول، في بيان مشترك بشأن الشرق الأوسط، إنّه “يتعين أن تنتهي المعارك الآن، وأن يتم إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس”.
وأضاف البيان: “نعمل مع جميع الأطراف لمنع التصعيد، ولن ندّخر أي جهد لتهدئة التوترات، وإيجاد سبيل نحو الاستقرار في قطاع غزة”.
ولفت البيان إلى تأييد قادة الدول الثلاث “البيان المشترك عن قطر ومصر والولايات المتحدة، الذي يدعو إلى الاستئناف الفوري للمفاوضات”.
وشدد على أنّ “سكان غزة بحاجة إلى إيصال المساعدات وتوزيعها بشكل عاجل من دون قيود”.
يأتي ذلك بعد دعوة أميركية – قطرية – مصرية إلى استئناف المفاوضات يوم الخميس المقبل، طالبت حركة المقاومة الإسلامية حماس، في إثرها، الوسطاء في قطر ومصر، بتقديم خطة لتنفيذ ما وافقت عليه الحركة في الـ2 من يوليو الماضي، بدلاً من الانخراط في مفاوضات جديدة.
وأوضحت حماس، في بيان، أن مطالبتها تأتي في ضوء ما قابله الاحتلال الإسرائيلي بالرفض واستمرار المجازر بحق الشعب الفلسطيني، من مرونة وإيجابية قدّمتها الحركة من أجل تحقيق أهداف ومصالح الشعب وحقن دمائه ووقف الإبادة الجماعية بحقه، وبما يفتح المجال لعملية تبادل للأسرى وإغاثة الشعب وعودة النازحين وإعادة الإعمار.
وأكدت الحركة أنّها وافقت على مقترح الوسطاء في 6 مايو الماضي، ورحبت بإعلان الرئيس بايدن وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2735 بهذا الخصوص.
بينما تُبدي حماس مرونتها نتنياهو يواصل تعنّته
بينما تُبدي حماس مرونتها وتمسكها في الوقت نفسه بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والعادلة، فإنّ رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو يواصل تعنّته بتقديمه مطالب جديدة، حيث أفادت قناة “كان 11” الإسرائيلية بأنّ “إسرائيل” تطالب، من بين أمور أخرى، بقائمة مسبقة بأسماء 33 أسيراً حياً من المفترض أن تجري إعادتهم في المرحلة الأولى.
ولفتت إلى أنّ ذلك “يمثل تغييراً في موقف إسرائيل، التي سعت في السابق إلى إعادة أسرى أحياء وأموات في المرحلة الأولى من الصفقة”، فيما تُطالب أيضاً باستخدام حق النقض ضد بعض الأسرى الفلسطينيين.
وعلمت “كان” أنّ وفداً إسرائيلياً زار في الأيام الأخيرة الخارج، والتقى سراً مع الوسطاء من أجل نقل نفس المطالب والمسودات، فيما نقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل أنّه “جرى إحراز تقدم فيما يتعلق بمحور فيلادلفيا ومعبر رفح”.
لكن على الرغم ذلك، “لم يتحقق حتى الآن تقدم كبير بشأن القضايا الأخرى المتنازع عليها”، وفق “كان”.