الشرق الأوسط

الأمم المتحدة: تأجيل الحل في لبنان يفتح الباب أمام التلاعب السياسي

بيروت – لبنان – 17-12-2019

اعتبرت الأمم المتحدة أن تأجيل الحل في لبنان يفتح الباب أمام التلاعب السياسي، مطالبة بإجراء تحقيق في استخدام القوة ضد المتظاهرين، يومي السبت والأحد الماضيين.

وشهدت ساحات العاصمة بيروت وشوارعها تصعيدا ممنهجا ضد الحراك، فيما حذر رئيس مجلس النواب، نبيه بري، من “حصول مجاعة” في البلاد، إذا استمر الوضع على حاله.

وقال المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان، يان كوبيتش، تعليقاً على تأجيل الإستشارات النيابية الملزمة إلى بعد غدٍ الخميس، إن “تأجيلاً آخر للمشاورات البرلمانية يُعدّ علامة على أنّه بعد أحداث وبيانات الأيام الأخيرة، بدأ السياسيون يدركون أنّهم لا يستطيعون إهمال صوت الناس”.

وذكر كوبيتش، في تعليق له على مواقع التواصل الإجتماعي، أنّ “العنف والإشتباكات الّتي وقعت في نهاية الأسبوع، أظهرت مرّة أخرى أنّ تأجيل الحلّ السياسي للأزمة الحاليّة يخلق أرضيّة خصبة للإستفزازات والتلاعب السياسي”، مؤكّداً أنّه “من الضروري إجراء تحقيق في الحوادث، وأيضاً في استخدام قوات الأمن القوة المفرطة، وكذلك لمنع الإنزلاق نحو سلوك أكثر عدوانيّة”.

وكانت رئاسة الجمهورية اللبنانية قد أعلنت أن الرئيس ميشال عون أجّل الإستشارات النيابية إلى يوم الخميس لمزيد من التشاور، وذلك بطلب من رئيس الحكومة المستقيل، سعد الحريري.

ويأتي تأجيل الإستشارات النيابية، بعد يومين شهدا مواجهات عنيفة في وسط بيروت، بين القوى الأمنية ومتظاهرين رافضين لإعادة تسمية سعد الحريري.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق