بوتين: روسيا تدعم مبادرة شي جين بينغ بشأن الحوكمة العالمية

قسم الأخبار الدولية 01-09-2025
يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع منظمة “شنغهاي بلس” في تيانجين الصينية، وذلك بعد سلسة اجتماعات عقدهها مع عدد من الزعماء على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون.
أكد بوتين في كلمة ألقاها خلال القمة أن روسيا تدعم مبادرات الرئيس الصيني شي جين بينغ بشأن الحوكمة العالمية، وترغب في بدء دراسة عملية لمقترحات الصين.
“لقد استمعنا باهتمام بالغ إلى كل ما اقترحه السيد شي جين بينغ لإنشاء نظام حوكمة عالمي جديد وأكثر فعالية وكفاءة. هذا أمرٌ بالغ الأهمية في ظلّ استمرار بعض الدول متمسكة بسياسة الإملاءات في الشؤون الدولية. تدعم روسيا مبادرة الرئيس شي جين بينغ، وترغب في بدء نقاشٍ جدّي حول مقترحات أصدقائنا الصينيين”.
وطرح شي جين بينغ، اليوم خلال كلمه في افتتاح القمة، مبادرة “الحوكمة العالمية”، بهدف بناء نظام عالمي أكثر عدالة بالتعاون مع الدول الأخرى.
“أعتقد أن منظمة شنغهاي للتعاون هي التي يمكنها أن تتولى دوراً قيادياً في الجهود المبذولة لبناء نظام حوكمة عالمي أكثر عدالة ومساواة، قائم على سيادة القانون الدولي والأحكام الرئيسية لميثاق الأمم المتحدة. سيكون هذا النظام متوازناً حقاً، ويراعي مصالح أوسع نطاق ممكن من الدول، ويضمن فرص تنميتها المستدامة وأمنها”.
وقال بوتين، هناك طلبات لأكثر من عشرة دولة أخرى للانضمام إلى التعاون مع منظمة شنغهاي للتعاون بصفة مراقب أو شريك في الحوار. كل طلب من هذه الطلبات يستحق بلا شك المعاملة الأكثر دقة وودية”.
وتعقد فعاليات قمة منظمة شنغهاي للتعاون، في مركز ميجيانغ الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وعقد في وقت سابق اجتماع لمجلس رؤساء الدول الأعضاء في منظمة شنغهاي للتعاون.
وتم توجيه دعوة للمشاركة في الاجتماع ضمن إطار “منظمة شنغهاي للتعاون بلس”، إلى الشركاء المهتمين بالحوار مع منظمة شنغهاي للتعاون، وممثلي الدول المراقبة، ورؤساء الجمعيات الشريكة.
وتشمل هذه الدول أذربيجان، وأرمينيا، وفيتنام، ومصر، وإندونيسيا، وكمبوديا، ولاوس، وماليزيا، وجزر المالديف، ومنغوليا، وميانمار، ونيبال، وتركمانستان، وتركيا.
كما تشمل منظمات كالأمم المتحدة، ورابطة دول جنوب شرق آسيا، والجماعة الاقتصادية الأوروبية، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومؤتمر التفاعل وبناء السلام في آسيا، ورابطة الدول المستقلة، والبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.