بلينكن: واشنطن مصممة على التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
قسم الأخبار 01-05-2024
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته إلى إسرائيل اليوم الأربعاء 01 مايو 2024 أن الولايات المتحدة مصممة على التوصل إلى اتفاق للهدنة بين تل أبيب و”حماس”، يشمل الإفراج عن الرهائن.
وقال بلينكن خلال لقائه الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتزوغ، في تل أبيب اليوم الأربعاء: “حتى في هذه الأوقات الصعبة، نحن مصممون على التوصل إلى وقف لإطلاق النار يعيد الرهائن إلى ديارهم والتوصل إليه الآن. السبب الوحيد لعدم حصول ذلك هو “حماس””.
ووصل بلينكن إلى إسرائيل، أمس الثلاثاء، قادما من الأردن، في إطار جولته السابعة في المنطقة التي شملت أيضا الرياض، منذ طوفان الأقصى في 07 أكتوبر 2023.
وبعد اجتماع الاثنين في القاهرة مع ممثلي مصر وقطر، وصل وفد من “حماس” إلى الدوحة لدرس مقترح الهدنة الجديد ويرتقب أن يعطي رده في “أسرع وقت ممكن” بحسب مصدر قريب من الحركة.
وفي الأثناء، تنتظر دول الوساطة رد الحركة على مقترح الهدنة لأربعين يوما والتي تشمل الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر، مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية.
ويأتي هذا المقترح بعد أشهر من الجمود في المفاوضات غير المباشرة الرامية إلى إنهاء الحرب بعدما تم التوصل إلى هدنة لمدة أسبوع في نهاية نوفمبر، سمحت بالإفراج عن حوالي 105 رهائن لدى “حماس” من بينهم 80 إسرائيليا ومزدوجي الجنسية في مقابل 240 أسيرا فلسطينيا لدى إسرائيل.
وبعدما وصف بلينكن، الاثنين الماضي الاقتراح بأنه “سخي جدا من جانب إسرائيل” حض في تصريح لصحفيين في إحدى ضواحي العاصمة الأردنية عمان “حماس” على القبول سريعا بمقترح الهدنة مؤكدا “لا مزيد من التأخير ولا مزيد من الأعذار، إن وقت العمل حان الآن”، فيما تتكثف التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية داعية إلى وقف إطلاق نار، مع تدخل شرطة نيويورك ليلا في جامعة كولومبيا.
وتطالب “حماس” بوقف دائم لإطلاق النار قبل أي اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن، وهو ما ترفضه إسرائيل التي تؤكد عزمها على شن هجوم بري في رفح (جنوب قطاع غزة) حيث لجأ حوالي مليون ونصف مليون فلسطيني غالبيتهم من نازحي الحرب.
وقال نتنياهو، إن الهجوم على رفح ضرورس لهزيمة حماس وتحرير الرهائن”.
وسيجتمع نتنياهو اليوم الأربعاء عند الساعة 10,45 (7,45 توقيت غرينتش) في مكتبه في القدس مع بلينكن، الذي كثف في الأسابيع الماضية على غرار الرئيس الأمريكي جو بايدن، التصريحات المعارضة لعملية برية في رفح.