بعد زيارته للجولاني القس جوني مور يقول إن “السلام بين سوريا وإسرائيل ممكن للغاية”

قسم الأخبار الدولية 11-06-2025
قال القس المسيحي الإنجيلي، المرتبط بترامب، جوني مور، في مكالمة هاتفية مع وكالة “رويترز”، أمس الثلاثاء، إن “السلام بين سوريا وإسرائيل ممكن للغاية”.
تصريح مور جاء، بعد أن أجرى، هو والحاخام الأميركي، المؤيد لـ “إسرائيل”، أبراهام كوبر، محادثات هذا الأسبوع، مع الرئيس السوري الانتقالي، الجولاني، في القصر الرئاسي بدمشق، بحسب “رويترز”.
وأضاف مور أنه يعتقد أن “السلام ممكن جداً، إن لم يكن محتملاً”، لكنه أعطى “الأولوية الأولى لسوريا، والتركيز على سوريا”، مشيراً إلى أن الجولاني “عبّر عن القضايا التي تثير قلقه، وكذلك عن إمكانية تحقيق مستقبل إيجابي للغاية”، حسبما أفادت الوكالة.
ووصف مور الرئيس السوري الانتقالي بالـ “فريد من نوعه”، معتقداً، إلى جانب كوبر، أن “الجولاني قادر بشكل فريد على تحقيق أجندة صنع السلام”، بحسب الوكالة نفسها.
كوبر تابع لـ “رويترز”: “من الواضح أن هناك الآن فرصة سانحة لتحقيق وضع أكثر إيجابية… لا يُقلل ذلك من حجم المهمة المقبلة”.
واقترح مور وكوبر على الجولاني مشاريع إنسانية مشتركة “لكسر الصور النمطية وإنشاء جيش غير رسمي من سفراء النيّات الحسنة”.
الرجلان التقيا بقادة مسيحيين سوريين، وتجوّلا بحرية في دمشق، وكان كوبر يرتدي قبعته اليهودية من دون أي مشكلة، حسبما نقلت عنه “رويترز”.
مور عُيّن رئيساً تنفيذياً جديداً لـ “مؤسسة غزة الإنسانية” (GHF) المدعومة من الولايات المتحدة، والتي بدأت بتوزيع المساعدات على الأراضي الفلسطينية في عملية تستخدم شركات أمنية ولوجستية أميركية خاصة، وتعرّضت لانتقادات من الأمم المتحدة.
في السياق، كشف عضو الكونغرس الأميركي، مارلين ستوتسمان، في 9 يونيو الجاري، عن محادثة جمعته مع الجولاني، أبدى فيها الأخير استعداداً لبحث تسوية سياسية مع “إسرائيل”، بما في ذلك ملف الجولان.