أخبار العالم

برازيليا: دحر فوضى اليمين المتطرف المتحالف مع الصهاينة

برازيليا-البرازيل-12-01-2023

في استعراض فوضوي، اقتحم أنصار الرئيس البرازيلي اليميني المهزوم في الانتخابات الأخيرة، بولسونارو، مبنى الكونغرس ومقرا للرئاسة والمحكمة العليا في العاصمة برازيليا، والغريب أن عددا كبيرا من هؤلاء المقتحمين كانوا يحملون أعلاما “إسرائيلية”.

ورفض البرازيليون بكل اسنهجان ظهور علم الاحتلال خلال أعمال الشغب واقتحام مراكز السلطات الديمقراطية الثلاث في العاصمة البرازيلية الأحد الماضي، من قبل أنصار الرئيس السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو.

وبثّ العديد من المواقع البرازيلية مشاهد أعمال عنف استهدفت الكونغرس والمحكمة العليا والقصر الرئاسي، قام خلالها أنصار لبولسونارو وهم يحملون أعلاماً للاحتلال الصهيوني، بأعمال التكسير والاقتحام في العاصمة، والتي استمرّت لساعات قبل تدخّل الأمن البرازيلي.

واعتبر العديد من البرازيليين من أنصار الرئيس لولا دا سيلفا، أنّ حضور الأعلام “الإسرائيلية” يدلّ على “فقدان أنصار بولسونارو لوطنيتهم”، لا سيما أنّ ذلك ترافق مع حضور كبير كذلك للأعلام الأميريكية.

واستنكر آخرون قيام أنصار بولسونارو بحمل أعلام “إسرائيلية” في هجومهم على مراكز الديمقراطية البرازيلية، مطالبين في تعليقاتهم الحكومة بالتحقيق في خلفية هؤلاء.

كما علّق برازيليون آخرون بالقول: “إنّ كلّ عملية احتلال تتضمن علماً إسرائيلياً.. من احتلال فلسطين ومحاولة احتلال الكونغرس الأمريكي إلى محاولة احتلال الكونغرس البرازيلي”. واعتبروا في تعليقاتهم أنّ “حمل العلم الإسرائيلي طبيعي في أثناء أي عملية ضدّ الديمقراطية في أي مكان في العالم”.

وفي سياق متصل، أقال وزير الخارجية البرازيلي سفير بلاده لدى كيان الاحتلال الصهيوني، وهو جنرال متقاعد في الجيش البرازيلي وأحد المقربين من الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو المساند بقوة لكيان الاحتلال الصهيوني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق