أخبار العالمالشرق الأوسط

اول هجوم من نوعه في الحدود مع الأردن واجتياح اسرائيلي بري جديد في غزة بعد “عملية معبر اللنبي”…

غداة أول هجوم من نوعه على الحدود مع الأردن مع قيام مسلح أردني بقتل ثلاثة مدنيين إسرائيليين عند معبر حدود جسر الملك حسين في الضفة الغربية، الأحد قبل أن تقوم قوات الأمن الإسرائيلية بقتله تباينت ردود الفعل أردنياً، إسرائيلياً وفلسطينياً، بينما تستمر القوات الإسرائيلية بتنفيذ عمليات مداهمة واقتحام واعتقال في الضفة الغربية المحتلة.

وقد أعلنت إدارة أمن الجسور، التابعة لمديرية الأمن العام في الأردن، الإثنين، إغلاق جسر اللنبي (الملك حسين) أمام حركة المسافرين المغادرين والقادمين والشحن، وذلك حتى إشعار آخر، وفقا لما ذكرت الوكالة  

يأتي ذلك بعد يوم من مقتل 3 إسرائيليين في إطلاق نار وقع قرب جسر اللنبي، على يد أردني، وذلك في أول هجوم من نوعه على الحدود بين المملكة والضفة الغربية، منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

فيما ينفذ الجيش الإسرائيلي طيلة الساعات الماضية عمليات اقتحام في مناطق عدة من الضفة الغربية، تحديداً في الجنوب بالقرب من مدينة الخليل والقرى القريبة من أريحا وطولكرم، وتستهدف الاقتحامات منازل الفلسطينيين كما قام الجيش باعتقال عدة مواطنين.

و تقول إسرائيل بأن كل العمليات العسكرية التي تقوم بها وكان آخرها العملية الواسعة شمال الضفة هي للقضاء على المجموعات الفلسطينية المسلحة، لكن يؤكد الفلسطينييون أن إسرائيل لديها مخطط حاضر منذ سنوات يستهدف ضم الضفة ومنع أي سيادة فلسطينية سياسية وعرقلة حل الدولتين.

في الواقع قامت إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي بقتل 692 فلسطينياً منهم 51 طفلاً، كما قامت باعتقال ما يزيد عن 10 آلاف فلسطيني غالبيتهم رهن الاعتقال الإداري دون محاكمات ووسط ظروف غير إنسانية من تعذيب وتحرش وتجويع، ومن بين المعتقلين 98 صحفياً ونحو 700 طفل فلسطيني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق