انقلاب عسكري في ميانمار وإعلان حالة الطوارئ لمدة عام

نايبيداو -ميانمار-01-02-2021
أعلن الجيش في ميانمار، اليوم الإثنين، حالة الطوارئ لمدة عام وتوليه للسلطة، وتم اعتقال
قيادات حزب “الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية” الحاكم، وعلى رأسهم زعيمته “سان سو تشي” ورئيس البلاد “وين مينت” ومسؤوليون آخرين كبار.
وأضاف أن
السلطة قد نُقلت إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنرال “مين أونج هليانج”، مشيرا إلى أن الإنقلاب

جاء ردا على تزوير الانتخابات التشريعية التي جرت في نوفمبر الماضي.

وذكرت وسائل إعلام محلية، أن الجيش قد انتشر في العاصمة نايبيداو وقطع خدمة الإنترنت، كما نقل تلفزيون البلاد على موقع “فيسبوك” إنه غير قادر على البث.

وكان حزب “الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية” الذي تتزعمه سوتشي قد فاز في الإنتخابات التي جرت في نوفمبر الماضي وحصد مقاعد تمكنه من تشكيل الحكومة، لكن الجيش قال إن التصويت كان مزوّرا.ً
من جهته، قال البيت الأبيض إن استيلاء الجيش على السلطة في ميانمار فجر اليوم الإثنين هو محاولة للإلتفاف على نتائج الإنتخابات الأخيرة، وهدد بفرض بعقوبات إذا لم يتم الإفراج الفوري عن القادة المعتقلين، محذرا من عواقب الإنقلاب العسكري.
جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي.
يذكر أن ميانمار تقع بين الصين من الشمال الشرقي، وتحدها الهند وبنغلاديش من الشمال الغربي، وتشترك حدودها مع كل من لاوس وتايلند، أما حدودها الجنوبية فهي سواحل تطل على خليج البنغال والمحيط الهندي.