انزعاج كيان الإحتلال من مفاوضات محتملة بين أمريكا وإيران
فلسطين المحتلة-15-02-2021
يناقش رئيس وزراء كيان الإحتلال الإسرائيلي، الخميس المقبل، امكانية استئناف المفاوضات الأمريكية الإيرانية بشأن الإتفاق النووي، خلال جلسة هي الأولى من نوعها.
ومن المقرر أن يشارك في هذه المداولات رؤساء الدوائر الأمنية، إلى جانب وزيري الدفاع والخارجية، بيني غانتس وغابي أشكنازي.
ويريد رئيس وزراء الكيان إظهار موقف موحد من هذه القضية، بالرغم من الاختلافات مع غانتس بهذا الشأن.
من جهتها، أكدت الخارجية الإيرانية أن “طهران ستوقف العمل بالبروتوكول الإضافي بحلول 21 فبراير الجاري في حال عدم رفع العقوبات وعدم التزام أطراف الإتفاق النووي بالتزاماتها”.
ودعت الإدارة الأمريكية الجديدة إلى “التراجع عن سياسة الإدارة السابقة”، مؤكدة أن “طهران سترد بما يناسب حيال أي تغيير في سياسة واشنطن”.
ويبدو أن هناك مؤشرات عديدة تفيد بأن الإدارة الأمريكية الجديدة ساعية إلى بلورة موقف أكثر ليونة وواقعية من قرارات الرئيس السابق ترامب، بشأن الملف النووي الإيراني..
وقد تسأنف المفاوضات مع الجانب الإيراني على قاعدة”الإحترام الكامل من أجل الاحترام الكامل”، كما يلخص الموقف الرئيس الديمقراطي شروط عودته إلى الإتفاق الموقع عام 2015 .
وهذا يعني أنه مستعد للإنضمام مجددا إلى موقعي الإتفاق، وبالتالي رفع العقوبات الصارمة التي فرضها سلفه الجمهوري.
هذه التطورات أزعجت كيان الإحتلال العنصري الإسرائيلي الذي طالما حاول دفع الإدارات الأمريكية إلى تبني سياسة العدوان وضرب أي قوة ناشئة في الدوائر الثلاث التي حددها الصهاينة العنصريون،وهي الدائرة الفلسطينية ثم الدائرة العربية فالدائرة الإسلامية، في حين يحلون لأنفسهم التزود بأعتى الأسلحة وأحدثها،بما في ذلك السلاح النووي والكيماوي والبيولوجي،علما أن الترسانة النووية لديهم تفوق مائتي رأس نووية.