اليونسيف تدعو إلى وقف الهجمات المروعة ضد الأطفال في غرب ووسط إفريقيا

جنيف-سويسرا-08 -7-2021

قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) هنرييتا فور، في بيان أمس الأربعاء:”يجب اتخاذ إجراءات لوقف الهجمات المروعة ضد الأطفال وعمليات الاختطاف – بما في ذلك الطلاب – في أجزاء من غرب ووسط إفريقيا.

وأوضحت أن هذه الحوادث تتزايد على ما يبدو، مما يثير المخاوف على سلامة ورفاهية الأطفال في المنطقة.
ويأتي بيانها في أعقاب اختطاف نحو 140 طالبا من مدرسة داخلية في ولاية كادونا بنيجيريا يوم الإثنين الماضي.

وأعربت عن “قلق عميق من أن الجماعات المسلحة غير الحكومية وأطراف النزاع في بوركينا فاسو والكاميرون وجمهورية إفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية والنيجر ونيجيريا ستكثف هذه الأنشطة العنيفة، كما حدث في السنوات الماضية على مدى الأسابيع المقبلة قبل موسم الأمطار الذي يقيد تحركاتهم بالفيضانات.
وذكرت فور أن الهجمات ضد المدنيين في بوركينا فاسو، فضلاً عن الانتهاكات الأخرى للقانون الإنساني الدولي “ارتفعت بشكل ملحوظ” في الأسابيع الأخيرة.
وقُتل ما لا يقل عن 130 شخصا يوم الإثنين الماضي في هجوم على قرية في مقاطعة ياغا، وأوضحت مديرة اليونيسف إنه “كان الهجوم الأكثر دموية” في البلاد منذ اندلاع العنف في عام 2015.

بالإضافة إلى ذلك، قُتل 178 مدنياً هناك، من بينهم أطفال، هذا الشهر. بينما أدى العنف إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص، بزيادة قدرها عشرة أضعاف على مدى ثلاث سنوات.

وشددت فور على أن مجرد إدانة هذه الجرائم ليس كافيا، داعية إلى اتخاذ إجراءات متضافرة حتى يتمكن الأطفال من العيش في أمان.