اليونان: الإقتصاد التركي على حافة الهاوية والسراج يهرع لنجدة أسياده!
أثينا-اليونان-03-6-2020
قالت اليونان إن اقتصاد تركيا في حالة سيئة، مما يعني أن احتمال وقوع أعمال قتالية عسكرية بين الجارتين منخفض.
وأكد وزير التنمية والإستثمار اليوناني،أدونيس جورجياديس، وفقًا لـ(اليونان سيتي تايمز) أن الركود الإقتصادي والمستويات المرتفعة من الديون الخارجية في تركيا تركته مكشوفًا، وهو وضع يتناقض مع اليونان، التي تستفيد من الدعم المالي والدعم السياسي من الإتحاد الأوروبي.
وقال جورجيادس: “في تركيا، تراجعت الليرة وتراجع اقتصادها، وتركيا مجبرة على أن تعيد تمويل ديون بقيمة 400 مليار دولار هذا العام”.
وتصاعدت التوترات السياسية والعسكرية بين اليونان وتركيا في السنوات الأخيرة، وتفاقمت بسبب أزمة اللاجئين السوريين، والنزاعات حول الحدود المشتركة والطموحات الإقليمية لتركيا، والتي تنطوي الآن على حفر للهيدروكربونات قبالة قبرص وفي المياه الإقليمية الليبية بتواطؤ وتفريط من قبل حكومة”الوفاق “الإخوانية.
وقد هرعت تلك الحكومة برئاسة السراج لإسعاف الليرة التركية المتهاوية لأدنى مستوياتها مؤخرا، بضخ 4 مليارات دولار من أموال الشعب الليبي الذي يعاني منذ سنوات من شح السيولة وسط أزمة اقتصادية واجتماعية وصحية غير مسبوقة.
وهوت الليرة التركية تزامنا مع ارتدادات التوترات التي أحدثها الرئيس التركي على أكثر من جبهة جراء تدخلاته العسكرية في سوريا وإرساله المزيد من التعزيزات العسكرية إلى إدلب، وصولا إلى تدخله العسكري في ليبيا وإرسال السلحة وآلاف المرتزقة لدعم حكومة “الإخوان” التي تفتقد الشرعية الوطنية..
وكان رئيس لجنة أزمة السيولة بمصرف ليبيا المركزي بمدينة البيضاء، رمزي رجب الآغا،قد كشف مؤخرا عن أن المصرف المركزي الليبي بطرابلس قام بتحويل 4 مليارات من احتياطاته النقدية إلى المصرف المركزي التركي كوديعة بدون الحصول على عائد عليها.
إلى جانب ذلك تحدثت تقارير متطابقة عن عمليات كبيرة عبر سنوات،لتهريب العملة وسبائك الذهب من طرابلس إلى تركيا عبر شركة طيران(الأجنحة الليبية) المملوكة للإرهابي عبد الحكيم بلحاج الهارب إلى تركيا،ومن مصراتة عبر رحلات جوية وبحرية.