اليوم 28 مايو 2024 إسبانيا تعترف رسمياً بدولة فلسطين على أساس حدود العام 1967
قسم الأخبار 28-05-2024
رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز يعلن اعتراف بلاده بشكلٍ رسمي بدولةٍ فلسطينية “على أساس حدود العام 1967“، ووزير خارجية كيان الاحتلال يهاجمه.
أعلنت إسبانيا بشكلٍ رسمي، اليوم الثلاثاء، أنّها ستعترف بدولة فلسطينية “تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة، وعاصمتها القدس الشرقية”.
وفي مؤتمرٍ صحافي لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز في العاصمة مدريد لإعلان اعتراف بلاده رسمياً بدولة فلسطين، قال: “لن نعترف بأيّ تغييرات على حدود 1967 ما لم تتفق عليها جميع الأطراف”.
وأكّد سانشيز أنّ الاعتراف بدولة فلسطين هو خطوة تاريخية وضرورية لتحقيق السلام، موضحاً أنّ بلاده اعتمدت قرار الاعتراف بدولة فلسطين بما يتماشى مع القرارات الأممية، وهوو غير موجّه ضد أيّ طرف.
كذلك، أشار إلى أنّ الأولوية الآن لوضع حد للأزمة غير المسبوقة في قطاع غزّة، مشدّداً على ضرورة فتح المعابر، كما دعا إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزّة وإدخال المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى.
وأضاف أن بلاده ملتزمة بالأمن في المنطقة، وستعمل مع الدول العربية على عقد مؤتمر للسلام.
وتبنّت الحكومة الإسبانية، خلال اجتماعٍ لاحق اليوم لمجلس الوزراء، مرسوماً يعترف رسمياً بدولة فلسطين كما أعلنت الناطقة باسم حكومة سانشيز.
وعقب إعلان إسبانيا اعترافها بدولة فلسطين، اتهم وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس رئيس الوزراء الإسباني بالتواطؤ في “التحريض على إبادة اليهود” بعد اتخاذ بلاده هذه الخطوة.
وخاطب كاتس رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز عبر حسابه في منصة “إكس” بالقول: “أنت متواطئ في التحريض على إبادة اليهود”، كما شبّه نائبة رئيس الوزراء الإسبانية يولاندا دياز بقادة محور المقاومة.
وأمس، أكّد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إلى جانب نظيريه الأيرلندي والنرويجي في بروكسل، أنّ الاعتراف بدولة فلسطين هو “إحقاق للعدالة للشعب الفلسطيني”.
وفي مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في بروكسل، أضاف ألباريس أنّ “من حق الفلسطينيين أن تكون لهم دولة”.
ومنذ أشهر، تبذل إسبانيا جهوداً لحضّ عواصم أخرى على السير في توجّهها، وستعترف مع النرويج وإيرلندا بدولة فلسطينية بدءاً من 28 مايو الجاري.
وقبل هذا التطوّر، سبق أن اعترفت بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي بدولة فلسطين، من بينها بلغاريا وبولندا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا وهنغاريا والسويد.
وتثير هذه القضية انقساماً في الاتحاد الأوروبي الذي يواجه صعوبات في الاتفاق على موقف موحّد منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.