أخبار العالمالشرق الأوسط

الولايات المتحدة تضغط على «حماس» ونائب الرئيس الأميركي يزور إسرائيل لتعزيز وقف إطلاق النار في غزة

وصل نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إلى إسرائيل الثلاثاء في إطار تحرك دبلوماسي أميركي مكثف لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد خروقات وتأخير في تسليم رفات الرهائن. وحطّت طائرة فانس وزوجته في تل أبيب، وكان في استقباله نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ياريف ليفين، غداة وصول المبعوثين الأميركيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنير.

وتأتي زيارة فانس في أعقاب الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت القطاع الفلسطيني، والتي أسفرت عن أعنف الخروقات منذ بدء سريان الاتفاق في 10 أكتوبر. ويسعى التحرك الأميركي لضمان التزام «حماس» ببنود الاتفاق، الذي أفرج خلاله عن 20 رهينة على قيد الحياة من الهجوم الإسرائيلي في أكتوبر 2023.

ومن المقرر أن يلتقي فانس مسؤولين أميركيين وإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لمناقشة سبل تثبيت الهدنة والتحديات الأمنية المصاحبة لها. وقال الرئيس ترمب إن الاتفاق مع «حماس» يجب أن يُحترم، محذراً من اتخاذ إجراءات صارمة إذا لم يتم الالتزام.

وأكد خليل الحيّة، كبير مفاوضي «حماس»، تصميم الحركة على تنفيذ بنود الاتفاق بالكامل، مشيراً إلى صعوبة استخراج الجثامين بسبب الدمار الكبير في غزة، لكنه شدد على أن الإرادة موجودة لإتمام الملف بالكامل.

وعلى صعيد تسليم الجثامين، أعلن «الصليب الأحمر» الثلاثاء أن إسرائيل سلّمت 15 فلسطينياً إلى قطاع غزة، في حين يستمر الوسطاء المصريون والأميركيون في متابعة تنفيذ بنود وقف النار. وشدد برنامج الأغذية العالمي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة فتح المعابر الإنسانية فوراً لتسهيل إيصال المساعدات إلى السكان المتضررين، في ظل الأزمة الإنسانية الكارثية التي يعانيها القطاع.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق