الولايات المتحدة تسيّس حقوق الإنسان لخدمة استراتيجيتها السياسية
بكين-الصين-27-12-2021
ذكر تقرير نشر أمس الإثنين، أن الولايات المتحدة لجأت إلى تسييس حقوق الإنسان للحفاظ على مصالحها السياسية وهيمنتها العالمية.
وقال التقرير الذي نشرته الجمعية الصينية لدراسات حقوق الانسان، إن تصرفات الولايات المتحدة قوضت بشكل خطير الأساس الذي تقوم عليه الحوكمة العالمية لحقوق الإنسان، وهددت بشكل خطير التنمية الدولية لقضية حقوق الإنسان، وتسببت في عواقب مدمرة على نحو شنيع.
وأوضح ان الوسائل التي تستخدمها الولايات المتحدة تشمل تبنى معايير انتقائية ومزدوجة وفرض تدابير قسرية أحادية.
وتناول التقرير العملية التاريخية لتسييس الولايات المتحدة لحقوق الانسان، فضلا عن السبب الجذري العميق لذلك ومظاهره.
وأضاف أن المنحى التاريخي لموقف الولايات المتحدة من حقوق الانسان يشير الى أنها اعتبرت دائما حقوق الانسان أداة للنضال السياسي، سواء عندما تجاهلت ورفضت الموضوع في مرحلة مبكرة أوعندما استخدمت عصا حقوق الإنسان في وقت لاحق.
وأكد التقرير “أن موقفها مرهون بالمدى الذي يمكن أن تخدم فيه حقوق الإنسان استراتيجيتها السياسية”.
وأشار الى أن العواقب المدمرة لتسييس الولايات المتحدة لحقوق الانسان جعلت الناس يدركون بشكل أعمق أكثر من أي وقت مضى، أن عدم تسييس حقوق الإنسان هو الأساس والشرط المسبق للحوكمة العالمية السلسة لحقوق الإنسان، وأن منع وكبح تسييس حقوق الإنسان هو ضمانة هامة لتعزيز التنمية السليمة للقضية الدولية لحقوق الإنسان.