أخبار العالمإفريقيا

النواب المصري يؤكدون رفضهم لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين ويعتبرونها تهديدًا للأمن الإقليمي

أكد حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب المصري، يوم الاثنين، رفضه القاطع لأي محاولات تهدف إلى تغيير الواقع الجغرافي والسياسي للقضية الفلسطينية، معبرًا عن رفضه التام لأطروحات تهجير الفلسطينيين التي تتداولها بعض الأوساط.

وشدد جبالي على أن “الحل الوحيد لتحقيق السلام الدائم في المنطقة هو تنفيذ حل الدولتين”، مؤكدًا أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين تتجاهل حقيقة أن القضية الفلسطينية هي قضية شعب ناضل على مر الأجيال من أجل حقوقه المشروعة.

وأوضح رئيس مجلس النواب أن تلك الأطروحات لا تهدد الفلسطينيين فقط، بل تشكل خطرًا جسيمًا على الأمن والاستقرار الإقليمي.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد صرح في وقت سابق السبت، بأنه يتعين على الأردن ومصر استقبال مزيد من الفلسطينيين من غزة إثر الهجوم العسكري الإسرائيلي، الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف وتسبب في أزمة إنسانية خانقة في القطاع. وقد تحدث ترامب مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، بشأن إمكانية استقبال الأردن لمزيد من الفلسطينيين، بالإضافة إلى دعوته لمصر لاستقبالهم أيضًا، معتبرًا أن المنطقة بأكملها بحاجة إلى “تطهير” على حد قوله.

من جهة أخرى، أكدت وزارة الخارجية المصرية يوم الأحد، رفضها التام لأي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني “غير القابلة للتصرف”، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض أو محاولات تهجير الفلسطينيين. وأشارت إلى أن هذا النوع من الممارسات يهدد الاستقرار الإقليمي ويزيد من احتمالات توسع الصراع في المنطقة، مما يقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.

من جانبها، أكدت الحكومة الأردنية، عبر وزير الخارجية أيمن الصفدي، رفضها لمقترح ترامب بنقل سكان غزة إلى الأردن. وأوضح الصفدي أن “حل القضية الفلسطينية هو في فلسطين، والأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين”، معبرًا عن تمسك بلاده بثوابت سياسية ترفض التهجير وتؤكد على تثبيت الفلسطينيين في أرضهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق