الميليشيات المسلحة بطرابلس تهاجم وزارة الرياضة ومنزل قائد عسكري
طرابلس-ليبيا-29-10-2021
لاتزال الميليشيات المسلحة في الغرب الليبي تشكل تهديدا جديا لحياة المواطنين وعنصرا يهدد المسار السياسي والإستقرار في البلاد.
وشهدت العاصمة الليبية،مشهدا آخر من ممارسات هذه الميليشيات،حيث قامت باقتحام مقر وزارة الرياضة،ومهاجمة منزل قائد عسكري ومحاولة اغتيال آخر.
ونددت الوزارة الرياضة بالهجوم الذي شنّته قوة وصفتها بـ”الخارجة عن القانون” على مقرها، مساء أمس الأول بمنطقة النوفليين بطرابلس، بشكل مثير للذعر والخوف.
وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أن المسلحين “هجموا ،بعد تطويق المقر، على الموظفين والعاملين مستخدمين عبارات عنصرية، في سلوك مرفوض وغير أخلاقي”.
وطالبت الوزارة الجهات المسؤولة بالتحقيق فيه وملاحقة مرتكبيه، كما دعت الجهات الأمنية إلى تحمل مسؤوليتها في تأمينها، وحماية موظفيها من مثل هذه الأفعال.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، إلا أن مصادر محلية اتهمت ميليشيا “النواصي” بقيادة مصطفى قدور، باقتحام مقر الوزارة، وطرد كل الموظفين.
في غضون ذلك، نفت أسرة معمر الضاوي، آمر “الكتيبة 55″، ما تردد عن مصرعه ، وقالت إنه أصيب إثر تعرضه لمحاولة اغتيال في منطقة غوط الشعال بطرابلس، بينما تعهدت “الكتيبة”، في بيان لها، بمواصلة محاربة الفاسدين والمجرمين والإرهابيين في كامل المنطقة الغربية.
بدوره، طالب اللواء عبد الباسط مروان، آمر منطقة طرابلس العسكرية، السلطة الانتقالية في العاصمة بالتحقيق في اقتحام مسلحين بزي عسكري منزله، مساء أمس الأول، بشرق طرابلس.
وبثّت منطقة طرابلس العسكرية فيديو مصوراً للقطات من كاميرا للمراقبة، أظهرت محاولة مجهولين بزي عسكري اعتقال مروان، بعد اقتحام منزله في منطقة زناتة بسوق الجمعة. كما بثّت فيديو آخر قالت إنه للحظة “الهجوم الغادر” على منزل مروان من قبل من سمّتهم بـ”خارجين عن القانون” من اللواء 444
وامتنع الناطقان باسم المجلس الرئاسي والحكومة عن التعليق، كما تجاهلت الأخيرة هذه التطورات..