المقاومة تقصف مقرّ قيادة الاحتلال في “نتساريم”… وتوثّق تصديها لقواته في رفح… والإحتلال يتكتّم على الخسائر
قسم البحوث والدراسات الإستراتجية الأمنية والعسكرية 20-06-2024
المقاومة الفلسطينية تواصل التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في محاور القتال في قطاع غزة، لليوم الـ258، وتنشر مشاهد توثّق عملياتها البطولية.
ضمن تصديها المتواصل للقوات الإسرائيلي المتوغلة في قطاع غزة، استهدفت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، دبابتي “ميركافا” إسرائيليتين بقذائف “الياسين 105″، في مخيم الشابورة في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت “القسّام” أنّ طاقمي الدبابتين فرّا منهما، إلى داخل أزقة المخيم، ليلاحق مجاهدوها العناصر، ويجهزوا على عددٍ منهم من المسافة صفر.
ووثّق الإعلام العسكري لكتائب القسّام استهدافها آليات الاحتلال المتوغلة في في حي تل السلطان، غربي رفح.
بدورها، قصفت كتائب شهداء الأقصى، بصاروخين من نوع من نوع “107” وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل، مقراً لقيادة الاحتلال وتموضعات جنوده وآلياته في محور “نتساريم”، جنوبي مدينة غزة.
ونشرت كتائب شهداء الأقصى مشاهد عن قصفها محيط موقع “صوفا” العسكري الإسرائيلي برشقة صواريخ من نوع “107”، في أول أيام عيد الأضحى المبارك، أي الأحد الماضي.
كذلك، نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد عن قصفها مستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية.
“جيش” الاحتلال يعلن إصابة 3 جنود
في غضون ذلك، أعلن “جيش” الاحتلال الإسرائيلي إصابة 3 جنود في صفوفه في المعارك البرية في قطاع غزة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وبينما تواصل المقاومة تصدّيها للقوات الإسرائيلية المتوغّلة في القطاع، موقعةً في صفوفها الخسائر الفادحة في العتاد والأرواح، أقرّ “الجيش” الإسرائيلي، أمس الأربعاء، بمقتل 662 ضابطاً وجندياً منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
وكشف “الجيش” عن إصابة 3860 عسكرياً منذ بداية الحرب، بينهم 1947 أُصيبوا خلال المعارك البرية في قطاع غزة، لافتاً إلى إصابة 378 ضابطاً وجندياً بجروح خطرة.
وقبل ذلك، كشفت وزارة الأمن الإسرائيلية أنّ عدد الجنود المعوّقين الذين يعالجون في قسم إعادة التأهيل تجاوز 70 ألفاً للمرة الأولى، وذلك بعد انضمام 8663 جريحاً منذ 7 أكتوبر الماضي.
وإذ يتكتّم الاحتلال على خسائره ويفرض رقابةً شديدةً بشأنها، فإنّ البيانات والمشاهد التوثيقية التي تصدرها المقاومة في غزة تؤكد أنّ قتلاه ومصابيه أكبر بكثير مما يعلن.