المقاومة اللبنانية تقصف مقر قيادة الفرقة 91 رداً على اعتداء كفردجال
قسم الأخبار الأمنية والعسكرية 23-05-2024
ردّت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله على الاستهداف الإسرائيلي لسيارة في كفردجّال جنوبي لبنان بقصف مقر قيادة الفرقة 91، وقيادة كتيبة السهل التابعة للواء 769 في قاعدة بيت هيلل بعشرات صواريخ الكاتيوشا وفلق.
كما استهدفت المقر المستحدث في قاعدة إيليت بعشرات صواريخ الكاتيوشا.
وكانت مسيّرة إسرائيلية قد استهدفت، صباح اليوم، سيارة على طريق كفردجال قضاء النبطية، ما أدّى إلى احتراقها واستشهاد شاب في داخلها، إضافة إلى إصابة طفل في حافلة مدرسية كانت تمرّ قربها.
كذلك، استهدفت المقاومة التجهيزات التجسسية في موقعي “المطلة” و”الراهب” بالأسلحة المناسبة، وحققت إصابة مباشرة، وفقاً لبيانها.
وأفادت مصادر إعلامية ميدانية أنه تمّ إطلاق صلية صواريخ من لبنان باتجاه إصبع الجليل، واندلاع النيران في موقع المطلة من جراء استهداف نفذته المقاومة الإسلامية في لبنان، وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى اندلاع عدد من الحرائق في منطقة سهل “الحولة” في أعقاب صلية الصواريخ الأخيرة من لبنان، كما شهدت مستوطنة كريات شمونة، انقطاعاً للكهرباء، وحرائق ضخمة نتيجة صلية صاروخية أخرى.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي، أن صفارات الإنذار دوت في “بيت هيلل” و”كريات شمونة” و”هجوشريم” و”معيان باروخ”، في الشمال.
وزفّت المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد محمد علي ناصر فران “ناصر” مواليد عام ١٩٨٩ من مدينة النبطية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس.
وفي السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، مطلع الشهر الجاري، أنّ القدرة العملياتية لقوة الرضوان في حزب الله “لم تتضرر” على الرغم من “مرور 7 أشهر على المعركة”.
وأوردت صحيفة “إسرائيل هيوم” أنّ “وحدة النخبة التابعة لحزب الله ما زالت قادرة على تنفيذ خطة اجتياح منطقة محدودة في إسرائيل في أي لحظة، إذا قررت ذلك، مع 200 عنصر”.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الأمن يوآف غالانت زار القيادة الشمالية الشهر الماضي، وصرح متباهياً: “تم القضاء على نصف قادة حزب الله في جنوبي لبنان. لقد تسببنا بمقتل بعضهم، واختبأ بعضهم، وترك جنوبي لبنان أمام عمليات الجيش الإسرائيلي”.
وأضافت أنّ هذا الأسبوع أمام فرقة الجليل، اعترف غالانت بأنّ “المهمة هنا لم تكتمل، وقد يكون الصيف حاراً”.
لكن الصحيفة نقلت عن رئيس قسم الأبحاث في معهد “علما” المتخصص بالساحة الشمالية، تأكيده أنّ “كفاءة قوة الرضوان لم تتضرر”.
وأوضح أنّ السبب في ذلك هو أنّ “حزب الله يمتلك جيشاً بكل ما للكلمة من معنى. وبناءً على ذلك، يستطيع جيش نصر الله” التعامل مع شهادة عدد من المقاتلين.