المقاومة اللبنانية تضرب في عمق الإحتلال: تستهدف مقرّ قيادة “ليمان” ومواقع الجنود خلف “جل العلام”
قسم الأخبار الأمنية والعسكرية 04-04-2024
المقاومة الإسلامية في لبنان، تستهدف مقرّ قيادة كتيبة “ليمان” المستحدث، وتموضعات لجنود الاحتلال خلف موقع “جل العلام”، إسناداً للمقاومة في غزة.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهدافها، اليوم الخميس 04ابريل 2024، مقرّ قيادة كتيبة “ليمان” الإسرائيلي المستحدث، بقذائف المدفعية.
كما استهدفت تموضعات لجنود الاحتلال خلف موقع “جل العلام”، بالأسلحة الصاروخية.
وأكدت المقاومة، أنّ هاتين العمليتين، تأتيان دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته.
وسبق أن أفادت مصادر إعلامية ميدانية في الجنوب، بإطلاق رشقة صاروخية في اتجاه الجليل الغربي.
وفي كيان الاحتلال، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى دوي صفارات الإنذار في مستوطنة “بتسيت”، وسماع انفجارات في “بتسيت” و”شلومي” شمالاً.
وتحدث الإعلام الإسرائيلي عن إصابة منزل في مستوطنة “شلومي” بصاروخ تسبّب بأضرار مادية كبيرة، مشيرةً إلى عدم تفعيل الإنذارات.
وأمام مواصلة المقاومة، عملياتها ضدّ الأهداف الإسرائيلية عند الحدود مع فلسطين المحتلة، أكد إعلام الاحتلال أنّه “يجب عدم إخفاء المعطيات عما يجري في الشمال”.
وفي هذا الإطار، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن “نتائج مدمرة” لهذه المعطيات، إذ ثمة أكثر من 100 ألف إسرائيلي خارج الممستوطنات، وتحوّلت المنطقة إلى ساحة حرب، حيث أُغلقت آلاف الأعمال وانهارت المؤسسات التعليمية.
بالتوازي، تتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على القرى والبلدات الجنوبية، حيث استهدف غارات الاحتلال بلدة يارون وأطراف بلدتي عيناثا ومارون الراس، وفقاً لما أفاد به مراسلنا.
ونفّذت المقاومة، أمس، عدداً من العمليات ضدّ الاحتلال، حيث استهدفت مبنىً يتموضع فيه جنود إسرائيليون في مستوطنة “المطلة”، بالأسلحة المناسبة، موقعةً من فيه بين قتيل وجريح.
واستهدف حزب الله أيضاً مجموعةً من جنود الاحتلال، بقذائف المدفعية، وذلك في أثناء قيامهم بعملية تحصين لموقع “المرج”، موقعاً إصاباتٍ مؤكدةً في صفوفهم.
إضافةً إلى ذلك، استهدف موقع “رويسات العلم” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، بقذائف المدفعية، وتجمّعاً لجنود إسرائيليين في خلة وردة، بالأسلحة المناسبة، محققاً إصابةً مباشرةً في كليهما.
وقصفت بالأسلحة الصاروخية تموضعاً مستحدثاً لقيادة سرية إسرائيلية خلف ثكنة “برانيت”، وموقع “الراهب” وتجمعاً للجنود في محيطه.