المقاومة الفلسطينية تنتظر الإحتلال الصهيوني في معركة البر التي ستكون حاسمة
11-10-2023
بعد مرور حوالي 100 ساعه منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” التي خلفت الى حد الساعة أكثر من 1200 قتيل و3000 جريح “صهيوني محتل” لا يزال جيش الإحتلال مترددآ بشأن شن هجوم بري على قطاع غزة مركزآ إستراتيجته العسكرية على القصف الجوي والمدفعي الذي خلف أكثر من 900 شهيد أغلبهم من المدنيين، ومن الأطفال والنساء والشيوخ في جريمة حرب متكاملة الأركان وهذا ليس بغريب على كيان “غاصب” قد تعوّد على جرائم الحرب من دون حساب، كيف لا وقوى العالم تشجعه ولا تحاسبه بل وتدعم جرائمه.
وقال مصدر في المقاومة الفلسطينية للميادين إنّ المقاومة “تُعدّ نفسها لمعركةٍ طويلة الأمد مع قوات الاحتلال”.
مؤكّداً أنّ لديها كل الإمكانيات اللازمة لهذه المعركة.
وصرّح المصدر بأنّ مقاتلي المقاومة ما زالوا في كامل جهوزيتهم القتالية، وهم ما زالوا ينفذون مهاماً هجومية في قلب مستعمرات العدو.
وشدّد على أنّه في حال أقدم العدو على اجتياحٍ بري لأراضي قطاع غزّة، فهو “يضحّي فعلياً بنصف جيشه”.
كاشفاً أنّ المقاومة لديها إشرافٌ معلوماتي على كل تحركات العدو، “حتى تلك التي تجري داخل مواقعه العسكرية“.
وأوضح المصدر للميادين أنّ المقاومة تعمل وفق خطط عملياتٍ مُعدّة مسبقاً، وأنّ ذلك يجري مِن خلال تنسيقٍ كامل مع غرفة عمليات محور المقاومة.
وفي نفس السياق صرح عضو قيادة حركة “حماس” في الخارج “علي بركة” الى قناة الميادين:
“الإحتلال يعد لدخول غزة وفي حال لم يدخل خلال 72 ساعة فذلك يعني أنه فشل“.