المقاول التركي أردوغان يواصل المتاجرة بالمرتزقة في ليبيا

طرابلس-ليبيا-8-9-2020

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن أنّ دفعةً جديدة من المرتزقة الموالين لأنقرة، عادت إلى سوريا من الأراضي الليبية بعد انتهاء عقودهم المبرمة مع الجانب التركي للقتال في ليبيا.

ويبلغ عددهم نحو أربعمائة وخمسين عنصرا، وسيتم نشرهم حال عودتهم في مناطق سيطرة الفصائل الموالية لتركيا داخل الأراضي السورية.

ويتم حاليا تجهيز مرتزقة آخرين بعقود جديدة لإرسالهم من قبل تركيا إلى ليبيا.

وبينما تحرص تركيا على حقوق المرتزقة، ترفض في المقابل الإستمرار في علاج جرحى ليبيين من ميليشيات حليفتها حكومة “الوفاق” الذين تم نقلهم إلى تركيا في وقت سابق،ما لم يتم الدفع المسبق لتكاليف علاجهم.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان،قد أفاد بأن تركيا نقلت نحو 350 قاصرا من سوريا إلى ليبيا، وذلك للقتال في صفوف الميليشيات المتطرفة.

وأوضح المرصد أن ما لا يقل عن 34 من أولئك القاصرين قتلوا في أثناء المعارك التي دارت في ليبيا، وقد أعيدت جثامينهم إلى جانب نحو 500 جثة أخرى إلى سوريا عبر تركيا.

وكان مدير إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي خالد المحجوب، قد ذكر أن مخرجات برلين تحتم خروج المرتزقة من بلاده، واتهم تركيا بالسعي لفرض أمر واقع في ليبيا من خلال ورقة المرتزقة

وبين المحجوب، أن تركيا تحاول التخلص من قيادات التنظيمات الإرهابية عبر إرسالهم إلى ليبيا.
كما أوضح أن أنقرة تستخدم ورقة المرتزقة في ليبيا وتحكمها بالمشهد في طرابلس لابتزاز أوروبا.