المغزاوي:حركة “النهضة” والإسلام السياسي تم لفظهما وطنيا وإقليميا
تونس-27-10-2021
اعتبر أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي، في مداخلة إذاعية، أنّ حركة “النهضة” والإسلام السياسي في تونس انتهيا ولم يعد لهما أي مكان في المشهدين الوطني والإقليمي بعد 25 جويلية.
وأكد أنّ الأطراف الخارجية التي ساندت تاريخيا “النهضة” تخلت عنها بعد اجراءات رئيس الجمهورية ولم تحظَ بأيّ دعم دولي أو عربي يُذكر.. وأضاف أن “لعبة العشر سنوات الماضية انتهت وقد تجاوز العالم الإسلام السياسي وأصبحت هناك موازين قوى جديدة”.
وشدد على أنّ حلفاء تيار الإسلام السياسي ويعض دول الخليج تخلوا عن الحركة.
وذكّر المغزاوي بموقف حركة الشعب المساند لرئيس الجمهورية قيس سعيد والقرارات الإستثنائية والمرسوم الرئاسي 117، معتبرا ذلك فرصة تاريخية للإنقاذ،مشيرا إلى أن المنظومة ترفض أن تتراجع ومازالت تحاول أن تتسلل إلى ما بعد 25 جولية وإلى مفاصل الدولة.
وكان المغزاوي قد دعا في اجتماع عام أمس الأول بصفاقس، رئيس الجمهورية إلى اقصاء حركة “النهضة” من الحوار الوطني لأنها السبب الرئيسي لما آلت إليه الأوضاع في تونس خلال العشر سنوات الفارطة، مؤكدا أنّ ما حدث يوم 25 جويلية هو ثورة على هذه الحركة.
واشار إلى أن مساندة حركة الشعب لرئيس الجمهورية ليست دفاعا عن شخصه ولكن لأنه استجاب إلى إرادة الشعب التونسي وانتظاراته.