المغرب يرفض أي تدخّل عسكري في ليبيا
الرباط-المغرب-8-1-2020
عبّر المغرب عن رفضه التام لأي تدخل أجنبي في ليبيا، داعيا إلى احترام وحدة هذا البلد العربي والإفريقي، والحفاظ على مصلحة شعبه.
وقال وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، في تصريحات صحفية نقلتها وسائل الإعلام المحلية، إن المغرب منشغلة بقرار التصعيد العسكري بليبيا، وإن الرباط ترفض أي تدخل أجنبي، بما في ذلك التدخل العسكري، مهما كانت أسسه ودوافعه وفاعلوه.
ولفت بوريطة إلى أن التدخلات الأجنبية لم تؤد إلا إلى تعقيد الوضع في ليبيا، وإبعاد آفاق حل سياسي بالبلاد، وتكريس الخلافات الداخلية وتهديد السلم والأمن بالمنطقة المغاربية برمتها، مشددا على أن الحل لا يمكن أن يكون إلا سياسيا، يكمن في التوافق بين الفرقاء الليبيين، في إطار المصلحة العليا لليبيا وللشعب الليبي.
وشدد الوزير على أن هذا الحل السياسي يمر عبر مرحلة انتقالية وفقا لمقتضيات اتفاق الصخيرات السياسي، وذلك من خلال تعزيز هذا الإتفاق وتطويره إن لزم الأمر.
وأضاف:” لا يمكن لليبيا أن تتحول إلى “أصل تجاري” سياسي يخدم المؤتمرات والإجتماعات الدبلوماسية بدلا من أن يخدم الحاجة الحيوية للشعب الليبي في السلم والأمن’.
وكانت رئاسة الجمهورية التونسية قد رفضت،من جهتها، بشكل قاطع، امس الثلاثاء، السماح للجيش التركي بإجراء عمليات إنزال إلى ليبيا عبر الحدود التونسية الليبية. وقالت المتحدثة باسم الرئاسة ، رشيدة النيفر، إن تونس ترفض رفضاً قطعياً أي تدخل أجنبي في ليبيا، بما فيه التدخل التركي، مؤكدة أن هذا موقف تونس منذ الأول ولم ولن يتغيّر