أخبار العالمأمريكا

المغرب شارك في قمة “الناتو” بحضور إسرائيل والاجتماعات حول غزة

الخارجية الأميركية تكشف مشاركة المغرب ضمن مشاورات دولية خلال قمة لحلف “الناتو” عقدت في واشنطن لبحث مسألة الحرب في غزة.

كشف المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، أن المغرب كان مشاركاً في مشاورات دولية، مع حلوله ضيفاً في قمة لحلف شمالي الأطلسي “الناتو”، التي انطلقت يوم الأربعاء في واشنطن، بشأن الحرب في غزة.

وقال ميلر، في مؤتمر صحافي رداً على سؤال بشأن تقارير تفيد بدعوة وزراء خارجية عرب لحضور قمة “الناتو” لمناقشة ملف الحرب في غزة، إنه إضافة إلى وزير خارجية “إسرائيل”، فإنّ “وزراء خارجية دول سيجتمعون مع الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، وهي: الجزائر، البحرين، مصر، العراق، الأردن، الكويت، موريتانيا، المغرب، قطر، تونس، والإمارات”.

وأكد أن الحرب في غزة ستكون “موضوعاً للمناقشة ضمن هذه الاجتماعات، ولن يقتصر الأمر على العمل على التوصّل إلى وقف لإطلاق النار، بل سوف يشمل أيضاً العمل الجاري الذي تقوم به الولايات المتحدة بشأن الترتيب “لليوم التالي للحرب”.

وبشأن إمكانية أن تعقد واشنطن اجتماعات على هامش القمة، يكون المغرب من بين الدول المدعوة إليها إلى جانب “إسرائيل”، لم يستبعد المسؤول الأميركي ذلك، قائلاً إنه “ربما ستعقد اجتماعات ثنائية مع حلف شمال الأطلسي، وبعضها في البيت الأبيض، وبعضها في وزارة الدفاع، وهو ما يحدث عادة على هامش مثل هذه القمم، ولا يتم تنظيم اجتماع واحد على هامش كلّ هذه القمم”.

وكانت تقارير أميركية ذكرت، في وقت سابق، اسم المغرب لتشكيل ما يسمّى “قوة حفظ سلام في غزة”.

وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية أنّ “إدارة بايدن تدرس خيار تعيين مسؤول أميركي للإشراف على قوات حفظ السلام العربية في غزة بعد الحرب، وسيكون غالبيتها من الفلسطينيين”.

وبحسب المصدر عينه، فإن “المسؤول الأميركي سيكون على اتصال مع قائد القوة، سواء أكان عربياً أم فلسطينياً”.

وتتزامن قمة “الناتو”، التي تمّت دعوة المغرب لحضورها، مع الذكرى الـ75 لتأسيس الحلف.

وسبق أنّ حذّرت فصائل المقاومة الفلسطينية، من خطورة التساوق مع مقترحات إرسال قوات عربية لإدارة قطاع غزة، مؤكّدةً أنّها تشكّل “فخاً وخديعة صهيونيين جديدين”، وأنّ الاحتلال يسعى، مع الولايات المتحدة الأميركية، للالتفاف على “الهزيمة النكراء”، التي مُني بها في قطاع غزة.

كذلك، شدّدت الفصائل على أنّ إدارة قطاع غزة بعد الحرب “شأنٌ فلسطينيّ خالص” تتوافق عليه أطياف الشعب كافة، رافضةً أيّ خطط أو مقترحات بشأن مستقبل غزة، أو دخول قوات أجنبية إليها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق