أخبار العالمإفريقيا

المسماري يحذر:رصد حشودات من الميليشيات وآلاف المرتزقة شرق مصراتة

بنغازي-ليبيا-24-12-2020


أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري،مساء أمس الأربعاء، رصد حشد كبير من الميليشيات وآلاف المرتزقة والمقاتلين الأجانب في منطقة الهيشة والقدّاحية وزمزم وعموم شرق مصراتة.

وأوضح المسماري في بيان،أن الميليشيات رفعت درجة الإستعداد وهددت بالهجوم على مناطق القوات المسلحة الليبية في سرت والجفرة والشرق بالكامل.

وأشار إلى أن ما تقوم به الميليشيات يعد انتهاكا صريحا لمبادئ وقف إطلاق النار.

وشدد على أن الجيش يواصل رصد ومتابعة تحركات الميليشيات، وحذرها من اتخاذ أي خطوات تصعيدية واستفزازية في المنطقة.

وذكر أن الجيش الليبي يلتزم بوقف إطلاق النار وتنفيذ مخرجات بيان جنيف للجنة العسكرية 5+5، والذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

يأتي ذلك بالتزامن مع حشد الميليشيات المتصارعة في طرابلس، مزيدا من مسلحيها، بما ينذر بدخولها حرب “تكسير عظام” في خضم صراع أمراء الحرب للسيطرة على العاصمة الليبية الغارقة في الفوضى منذ تدمير الدولة الليبية ونظامها عام 2011 بفعل العدوان العسكري العنيف الذي نفذه حلف شمال الأطلسي، ما أدى إلى فوضى عارمة استغلها المجرمون لتشكيل ميليشيات مسلحة عبثت طيلة السنوات العشر الماضية بمقدرات الشعب الليبي.

وأفادت مصادرمتطابقة بأن ميليشيا ما يسمى”ثوار طرابلس” بقيادة هيثم التاجوري بالعاصمة دفعت بمزيد من القوات، في محاولة لإخراج الميليشيات التابعة لمدينة مصراتة، والتي سبق أن دخلت بتعليمات من وزير الداخلية في حكومة طرابلس، فتحي باشاغا، المنحدر هو الآخر من مصراتة.

ويعمل التاجوري على محاولة لم شمل حلفائه من الميليشيات وجماعات الجريمة المنظمة لدعمه ضد باشاغا وميليشيات طرابلس.

وتتزامن هذه التطورات مع الخرق التركي الجديد لأمن ليبيا بمصادقة البرلمان التركي على مذكرة تقضي بتمديد نشر عسكريين في ليبيا لثمانية عشر شهرا.

ويأتي التدخل التركي العسكري المباشر والمعلن في ليبيا مخالفا بشكل صريح لكافة قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومقررات مؤتمر برلين، وجميعها تعلن أنقرة الإلتزام بها ظاهريا إلا أنها تقوم في الحقيقة بخرقها علناً وبأسلوب يتميز بالغطرسة والعنجهية واحتقار إرادة الليبيين والمجتمع الدولي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق