المسماري:تحرير سرت أجهض تهديد العناصر الإرهابية للموانئ النفطية
بنغازي – ليبيا – 09-01-2020
عرض اللواء أحمد المسماري، المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي، السبب الرئيسي من عملية تحرير الجيش الوطني لمدينة سرت يوم الإثنين الماضي، والتي جرت في سرية تامة.
وقال المسماري في مؤتمر صحفي ،أمس الأربعاء في بنغازي، إن الجيش لم يكن يخطط لتحرير سرت في الوقت الراهن، إلا أنه اكتشف وجود تهديد خطير من قبل عناصر إرهابية داخل المدينة تخطط لشن هجمات على موانئ وحقول النفط، ما جعل القيادة العامة تقوم بتطهير المنطقة منها.
وأضاف أن “العملية التي اتبعناها كانت في منتهى السرية والمفاجئة والصدمة، وكل الوحدات تحركت من شرق ليبيا بشكل سري حتى تجمعت بمحيط المدينة”.
وشدد المسماري، على أن الجيش الوطني لا نية له للتوجه إلى مصراتة في الوقت الحالي، وأن المهمة الرئيسية للجيش الليبي في سرت انتهت بنجاح، ولا تستهدف أي مدينة أخرى، ولا مدينة مصراتة.
وقال المسماري، إن سرت الآن هادئة والحكومة الليبية سيرت قوافل إمداد إليها، مؤكدًا أن الجيش سيطر على جميع المرافق بالمدينة.
وأوضح المسماري، أن عملية تحرير سرت جرت في غضون ثلاث ساعات حيث هربت المجموعات المسلحة نحو مصراتة، تاركة خلفها أسلحة بكميات كبيرة.
وأضاف المسماري، أن الجيش الليبي استطاع تدمير من 14 إلى 16 آلية بالكامل، فضلا عن سقوط عدد كبير من المسلحين، مشيرًا إلى أن لا يتبقى لمجموعات الوفاق الآن إلا الطريق الساحلي فقط إلى مصراتة.
من جهة أخرى،أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان،رامي عبد الرحمن، ارتفاع عدد المرتزقة الموالين لتركيا في ليبيا إلى أكثر من 1250 بعد وصول أكثر من 250 مقاتلا في الدفعة الأولى لـ”فيلق الشام” مشيرا إلى أن 2000 مقاتل آخرين يستعدون للإنتقال إلى ليبيا.
وقال مدير المرصد إن “نحو 260 مقاتلا بينهم ضابط برتبة نقيب من الفصائل الموالية لتركيا، توجهوا ليل الثلاثاء الماضي إلى ليبيا للقتال إلى جانب صفوف قوات حكومة السراج”.
وأوضح عبد الرحمن أن المرصد رصد في 5 ينايرمقتل مقاتل سوري من الفصائل الموالية لتركيا في الإشتباكات الدائرة في العاصمة الليبية طرابلس، في أثناء قتاله إلى جانب حكومة الوفاق، موضحا أن القتيل هو مقاتل في صفوف فصيل “السلطان مراد” وأن الفصيل يتكتم على الحادث وسيتم نعيه على أنه قتل في معارك الشمال السوري.