المرصد السوري: استمرار وجود مرتزقة اردوغان بالقواعد التركية قي ليبيا
لندن-5-10-2021
كشفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ان مرتزقة تركيا، يمكثون ضمن ثكناتهم العسكرية في القواعد التركية على الأراضي الليبية، مكذّبة ماروجته بعض الأطراف الأيام الماضية عن خروج نحو 90 مقاتل من الفصائل الموالية لأنقرة من مناطق نفوذ الأتراك في عفرين نحو ليبيا، مقابل عودة عدد مماثل من هناك إلى سورية، في عملية تبادل.
ويشار إلى ان المجتمع الدولي قد جدّد مطالبته بخروج جميع القوات الأجنبية من الأراضي الليبية.
وجدّدت منظمات حقوقية من تواصل استخدام السوريين كمرتزقة من قبل حكومة أردوغان.
وكانت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفادت، قبل أيام، بأنه لم يتم سحب أي مقاتل من المرتزقة السوريين الموجودين في العاصمة الليبية، ومن المتوقّع أن تكون عملية الانسحاب “وهمية” إذا لم تكن هناك جهات دولية تراقب عملية سحب المرتزقة وإعادتهم إلى سوريا عبر تركيا، وذلك غرار عملية سحب المرتزقة التي كانت مقررة في مارس.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد نشر الاثنين، تحضيرات تجري لإعادة دفعة من مرتزقة الفصائل الموالية لتركيا الموجودين ضمن معسكرات في العاصمة الليبية طرابلس خلال الأيام القادمة، وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن قادة المجموعات والفصائل بإيعاز من “المخابرات التركية” طلبت من نحو 2000 عنصر البدء بتجهيز أمتعتهم من أجل إرسالهم إلى سوريا، في ظل الاتفاق الليبي – الليبي وسير العملية السياسية في ليبيا، ويبلغ تعداد المرتزقة السوريين من مختلف فصائل “الجيش الوطني” الموالي لتركيا والمتمركزين في الأراضي الليبية نحو 7000 عنصر من حملة الجنسية السورية.
ويذكر ان المرصد السوري لحقوق الإنسان،قد نشر اغسطس الماضي أن الفصائل الموالية لتركيا تُهرب مقاتلين أوروبيين من أصول مغاربية عن طريق ترحيلهم مع المرتزقة السوريين قبل الوصول إلى بلادهم.
وأشار المرصد السوري في وقت سابق إلى أن نحو 10 آلاف جهادي غالبيتهم من جنسية تونسية خرجوا العام الفائت من الأراضي السورية إلى ليبيا.
وكانت وزيرة خارجية ليبيا نجلاء المنقوش،، قد شدّدت الأحد على خروج محدود للمرتزقة من الأراضي الليبية .
وقالت نجلاء المنقوش، دون أن تذكر رقما محدّدا: “الخبر صحيح، وبداية بسيطة جدا، ونسعى لتنظيم شامل لهذا الملف”.
وأضافت: “هذا ملف شائك، وهي مجرد بداية، ونتمنى خروج المرتزقة جميعا من كافة الأراضي الليبية وفق خطة مجموعة 5+5 (العسكرية) ووفق جدول زمني”، دون ذكر تفاصيل.