اللواء عبد السلام جحاف: سنحرق المنطقة ولتشتعل الحرب الكبرى!
قسم البحوث الأمنية والعسكرية 12-01-2024
رد اللواء عبد السلام جحاف عضو لجنة الدفاع والأمن التابعة لجماعة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن على تقارير إعلامية بشأن استعداد أمريكا وبريطانيا لشن هجمات ضد أهداف للحوثيين.
وقال جحاف في تدوينة على منصة “X”: “تذكروا كلامي هذا جيدا لن نقول سنفعل وسنفعل ونرعد ونبرق، لن نقول كلاما سيعتبره البعض مبالغة فلدي كلمتين فقط، سنحرق المنطقة”.
ونشر عضو لجنة الدفاع والأمن التابعة للحوثيين ما ذكرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية نقلا عن دبلوماسيين غربيين أبلغوا كبار المسؤولين في مجال الشحن البحري بأن الأهداف الجوية المحتملة هي بشكل رئيسي مواقع إطلاق الصواريخ والمسيرات ومستودعات الأسلحة حول مدينتي الحديدة وحجة وكذلك مواقع في صنعاء مدرجة ضمن قائمة الأهداف المحتملة.
وأضاف اللواء عبد السلام جحاف في تدوينة ثانية “هل يتوقع الأمريكي والبريطاني والصهيوني أن أي عمل عدائي ضد اليمن سيصرفنا عن الدفاع عن غزة؟
قسما لو تحولنا إلى ذرات تبعثر في الهواء لن نترك غزة وسنستمر في استهداف السفن الصهيونية والذاهبة إليه وسنواجه أمريكا ونركعها ونحرق بوارجها وكل قواعدها وكل من يتعاون معها مهما كلفنا الأمر لن نترك غزة ولتشتعل الحرب الكبرى”.
وذكر جحاف “نحن أهلها ورجالها… إلى أهلنا وإخواننا وأبناءنا وٍآباءنا في غزة نحن معكم، لستم وحدكم، دمائنا من أجلكم ترخص ومعكم حتى ينقطع النفس”.
وأكد أنهم لن يخذلوا غزة مهما كلفهم الأمر، موضحا أنه على العالم أن يستعد لسماع هزيمة أمريكا.
واختتم عضو لجنة الدفاع والأمن التابعة لجماعة أنصار الله بالقول “أقولها بكل شموخ، سندوس على أمريكا بأقدامنا ومن لم يعرفنا ستعرفه ميادين القتال عن بأسنا وشدتنا لن نحذر ولن نتوعد ترقبوا ما يشفي صدوركم.. هو الله.. سنحرق المنطقة”.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن الشرق الأوسط يستعد لضربات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على مواقع للحوثيين بعد أن تحدت الجماعة إنذارا لوقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر.
وذكرت الصحيفة الأمريكية أن دبلوماسيين غربيين أخبروا المديرين التنفيذيين البحريين أن الأهداف من المرجح أن تشمل مواقع إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار والرادارات ومستودعات الأسلحة حول مدينتي الحديدة وحجة اليمنيتين.
وقال المسؤولون التنفيذيون إن البنية التحتية في العاصمة صنعاء مدرجة أيضا على قائمة الأهداف المحتملة.
كما أفادت صحيفة “التايمز” البريطانية بأن رئيس الوزراء ريشي سوناك أعطى الأذن بشن ضربات جوية بريطانية ضد مواقع الحوثيين في اليمن.