الكونغو الديمقراطية: أكثر من 50 قتيلاً في اشتباكات بين الجيش الميليشيا
قسم الأخبار الأمنية والعسكرية 16-07-2024
الاشتباكات بين قوات من الجيش ومجموعات مسلحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية تؤدي إلى مقتل أكثر من 50 شخصاً، بينهم 9 جنود و41 من أفراد الميليشيات.
قال مسؤول محلي إن “أكثر من 50 شخصاً، بينهم 9 جنود حكوميين، قتلوا في اشتباكات بين ميليشيات والجيش الكونغولي في قرية في غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية”.
ونقلت وكالات الأخبار الدولية عن زعيم قرية كيكومو المجاورة، ستانيس ليبي، قوله إن “الاشتباكات بين جنود وجماعة ميليشيا تسمى “موبوندو” وقعت في قرية كينسيلي في إقليم كواموث، شمال شرقي العاصمة كينشاسا، في إقليم ماي ندومبي، يوم السبت” الماضي.
وقال الليبي، في تصريح لموقع “ميديا كونغو” الإخباري، إن القتلى بينهم “9 جنود كونغوليين و41 من عناصر الميليشيات”، فيما لم يصدر الجيش أي بيان بشأن الاشتباكات.
وبحسب وكالة الأخبار المحليّة، فقد “تم نقل جثث الجنود إلى مشرحة كينشاسا”، بحسب ما ذكره عضو المجلس التشريعي الإقليمي في كواموث، ديفيد بيساكا، الذي أكد أيضاً عدد القتلى لوسائل الإعلام المحلية.
وذكرت بعض التقارير أن القتال اندلع بعد أن شن موبوندو هجوماً على موقع للجيش في كينسيل. لكن تقارير أخرى أشارت إلى أن “الاشتباكات اندلعت بعد أن شنت القوات الحكومية هجوماً في أعقاب توغلات شنها رجال الميليشيات حول كينسيل”.
واندلع صراع على الأراضي والمطالبات العرفية في غرب الكونغو فمنذ شهر يونيو 2022، بين ما تسمى “المجتمعات الأصلية” والمجتمعات “غير الأصلية”، ما أدى إلى مقتل وتشريد المئات، وفقاً لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”.
وفي شهر يونيو 2023، اندلعت أعمال عنف بعدما استهدفت مجموعة “موبوندو” القروية من قبيلة تيكي بالسواطير والبنادق الهجومية العسكرية. وقد نفذت قوات الأمن الكونغولية عمليات لكنها فشلت في قمع العنف.
يذكر أن شعب موبوندو، وهو جزء من مجتمع ياكا الذي يعتمد في الأساس على المزارعين، استقر في المناطق الواقعة على طول نهر الكونغو، حيث يعتبر شعب تيكي نفسه المالك الشرعي للقرى الواقعة على طول النهر.