الكونجرس الأميركي يستدعي بلينكن لسماع إفادته بشأن الانسحاب من أفغانستان
واشنطن – قسم الأخبار العالمية 04/09/2024
أصدر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، أمر استدعاء لوزير الخارجية أنتوني بلينكن، لتقديم المزيد من الإفادات بشأن الانسحاب الأميركي “الفوضوي” من أفغانستان منذ عام 2021.
وقال مكتب رئيس اللجنة النائب الجمهوري عن ولاية تكساس، مايكل ماكول، في بيان إن بلينكن “لا بد أن يمثل أمام اللجنة” في 19 سبتمبر 2024 “أو يواجه اتهامات بالازدراء”.
وكتب ماكول في رسالة موجهة إلى بلينكن، أن “اللجنة تعقد هذه الجلسة؛ لأن وزارة الخارجية لها دور محوري في الانسحاب من أفغانستان، وكانت بمثابة السلطة العليا خلال عملية إجلاء غير المحاربين وأوضح مكتب ماكول، أنه أصدر أمر الاستدعاء؛ لأن بلينكن رفض طلبات سابقة للمثول أمام اللجنة.
ومن المقرر أن تصدر لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب تقريراً في التاسع من سبتمبر الجاري عن النتائج التي توصلت إليها بشأن انسحاب القوات الأميركية في صيف عام 2021، الذي شهد هجوماً في كابول أودى بحياة 13 جندياً أميركياً أثناء انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، وفق موقع اكسيوس الأميركي.
وأضاف ماكول في رسالته، أن بلينكن كان “صاحب القرار النهائي”، لوزارة الخارجية بشأن الانسحاب والإجلاء من أفغانستان.وتابع: “لذلك، فأنت في موقع يسمح لك بإرشاد اللجنة عند نظرها في تشريعات محتملة تهدف إلى المساعدة في تجنب الأخطاء الكارثية للانسحاب، بما في ذلك إصلاحات محتملة للتفويض التشريعي للوزارة”.
في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر في بيان، إن بلينكن لم يتمكن من الإدلاء بإفادته في التواريخ المطلوبة، واقترح “بدائل معقولة” للامتثال لطلب ماكول.
وأضاف ميلر: “من المؤسف أنه بدلاً من الاستمرار في التعامل مع الوزارة بحسن نية، أصدرت اللجنة أمر استدعاء آخر غير ضروري”، وفق البيان الذي أكد أن بلينكن أدلى بشهادته أمام الكونجرس بشأن هذه المسألة 14 مرة، تشمل 4 مرات أمام لجنة ماكول. وأشار موقع “أكسيوس”، إلى أن الرئيس السابق دونالد ترامب وغيره من الجمهوريين سعوا إلى إلقاء اللائمة على إدارة خلفه جو بايدن في “الفوضى” المحيطة بالانسحاب.