أخبار العالمالشرق الأوسط

القوات المسلحة اليمنية تستهدف “تل أبيب” وعسقلان بصاروخ “فلسطين2” ومسيّرة “يافا”

المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، يعلن عن تنفيذ عمليتين عسكريتين، فجر الجمعة، ضد هدفين للاحتلال في فلسطين المحتلة، باستخدام صاروخ “فلسطين2” ومسيّرة “يافا”.

أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، عن تنفيذ عمليتين عسكريتين، فجر الجمعة، ضد هدفين للاحتلال في فلسطين المحتلة.

واستهدفت القوات المسلحة اليمنية في العملية الأولى هدفاً عسكرياً تابعاً للاحتلال الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة “تل أبيب” بصاروخ باليستي نوع “فلسطين2” الفرط صوتي، أمّا العملية الثانية فطالت هدفاً حيوياً في منطقة “عسقلان” المحتلة بطائرة مسيّرة نوع “يافا”.

وأكّد العميد سريع أن عمليتي استهداف “تل أبيب” وعسقلان حققتا أهدافهما بنجاح، معلناً أنهما تأتيان انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ودعماً وإسناداً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية، وفي إطار المرحلة الخامسة.

وشدد على أن “القوات المسلحة اليمنية ستنفذ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي؛ انتصاراً لدماء إخواننا في فلسطين ولبنان”.

كذلك، أكد أن القوات المسلحة اليمنية لن تتوقف عن عمليات الإسناد العسكري خلال الأيام المقبلة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر يمنية أنّ “الجيش اليمني أدخل أهدافاً جديدة في عملياته ضد كيان العدو المجرم”، مؤكدةً أن “اليمن مستمر في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ولن يتراجع عن تنفيذ الضربات المؤلمة على كيان العدو وبالأسلحة المناسبة”.

وذكرت المصادر أن الصواريخ اليمنية تقطع أكثر من ألفي كيلو متر وتصل إلى أهدافها وهذه العمليات لن تتوقف، مشددةً على أن الجيش اليمني أكد أن يافا المحتلة لن تكون آمنة، والعملية ضمن بنك الأهداف المعلن من قبله.

وبحسب المصادر، فإن “المرحلة الخامسة ستكون صعبة على العدو الإسرائيلي، ولن تتوقف وستتصاعد حتى توقف العدوان على قطاع غزّة ولبنان”.

وأوضحت أن “العملية استهدفت أهدافاً حيوية وحساسة وعلى من يقف خلف الكيان إيقافه  عن تصعيده ومجازره”، لافتة إلى أنها بمنزلة “رسالة مهمة للكيان وهي أهم لمن يقف خلفه”.

وشدّدت المصادر على موقف اليمن الداعم لفلسطين ومقاومته، وأن “العدوان الأميركي – البريطاني لن يحيد أسلحة اليمن، ولن يوقف عملياته إلى عمق الكيان المجرم”.

وأشارت إلى أن “الأقمار الصناعية المنتشرة والمنظومات الاعتراضية للكيان لن تتمكن من اعتراض الصواريخ أو الأسلحة اليمنية المتطورة والدقيقة، وأن الجيش اليمني درس جيداً  الخيارات كافة للوصول الآمن والمستمر للأسلحة إلى يافا المحتلة”، مع تأكيد المصادر أن “بنك الأهداف لا يزال كبيراً”.

وفي وقت سابق من منتصف ليل الخميس- الجمعة، تحدث “جيش” الاحتلال الإسرائيلي عن صاروخ باليستي أُطلق من اليمن إلى “تل أبيب”.

وأقرت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة أكثر من 17 مستوطناً، مضيفةً أنّ صفارات الإنذار دوّت في “تل أبيب” ومستوطنات أخرى جنوبها، وفي “غوش دان” وفي “السهل الساحلي” و”الشارون” شمالها.

كما أفاد الإعلام الإسرائيلي بتوقف العمل في مطار “بن غوريون” بعد إطلاق الصواريخ نحو “المركز” (وسط فلسطين المحتلة).

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق