أخبار العالمأوروبا

القوات الخاصة الفرنسية تخضع لبرنامج تدريب مكثف على القتال في الطقس البارد

خضعت القوات الخاصة الفرنسية مؤخرًا لبرنامج تدريب مكثف في الطقس البارد، مما أظهر قدرتها على التكيف في ظروف تحت الصفر وتم تزويد الجنود بأسلحة نارية متقدمة، بما في ذلك بنادق MCX وHK416 المزودة ببصريات وكواتم صوت متطورة، كما تم دعم الجنود بأنظمة اتصالات متطورة وأدوات معلومات الفرقة المعيارية ومعدات البقاء المصممة للبيئات القاسية.

تؤكد التدريبات، التي أجريت لتعزيز الاستعداد للعمليات عالية الكثافة في درجات حرارة متجمدة، على أهمية المعدات والتكتيكات المتخصصة المصممة لمثل هذه الظروف. تدرب الجنود على تقنيات البقاء على قيد الحياة، وتمارين الحركة، وسيناريوهات تكتيكية عالية السرعة، مما يؤكد قدرتهم على العمل بشكل مستقل في بيئات صعبة.

أبرزت إحدى الوحدات، وهي فوج المظلات الثالث للمشاة البحرية 3e RPIMa، قدراتها العملياتية خلال تمرين “بيكني” الأخير في إستونيا. ووفقًا للفوج: “في سعيها الدائم إلى السرية كموازنة لأعدادها الصغيرة، أثبتت مجموعة الكوماندوز المظلية التابعة لفوج المظلات الثالث للمشاة البحرية (3e RPIMa) أنها مفيدة بشكل خاص أثناء مناورة الكتيبة المحمولة جواً في تمرين “بيكني” في إستونيا”.

يؤكد البيان على دور التدريب المتخصص في تعزيز مرونة الوحدة وعمق العمليات. كما أظهرت هذه التدريبات فعالية القوات الفرنسية في تعطيل مناورات الخصم وتحييد مراكز القيادة من خلال الدقة والخداع.

وفي الوقت نفسه، يشير الخبراء في مجال التجهيز العسكري إلى الحاجة إلى الابتكار المستمر في معدات الطقس البارد. في حين أن الزي العسكري القياسي للجيش الفرنسي في القرن الحادي والعشرين يناسب معظم الوحدات، فإن القوات المتخصصة تحتاج إلى بدائل أخف وزناً وعالية الأداء في الظروف القاسية. وتزداد هذه الضرورة إلحاحاً مع مواجهة القوات المسلحة لمسارح عملياتية متزايدة التعقيد.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق